مصباح الصحاح لاستضاءة أولي العلم والصلاح

حديث: إنه عرض علي كل شيء ترجونه

          627- (ج): إنَّه عُرِضَ عليَّ كلُّ شيء ترجونَه، فعُرِضَت عليَّ الجنَّة حتى لو تناولتُ قطفًا أخذته(1) _أو قال: ينال منها قطفًا_ فقَصُرَتْ يدِي عنه، وعُرِضَتْ عليَّ النار، فرأيتُ فيها امرأةً من بني إسرائيل تعذَّب في هرَّةٍ لها، ربطتها فلم تطعمْها ولم تدعْها تأكلُ من خشَاشِ الأرضِ، ورأيتُ أبا ثُمامة عمر بن مالك يجرُّ قُصْبه في النار، وإنَّهم كانوا يقولون: الشَّمسُ والقمر لا يُخسفَان إلا لموتِ عظيمٍ، وإنَّهما آيتان من آياتِ الله يريكُمُوهما، فإذا خُسِفا فصلُّوا حتى تنجَليَ)) ورُوي: ((ورأيتُ في النَّار امرأةً حميرِيَّة سوداءَ طويلةً)) ولم يقل: ((مِن بني إسرائيل)).


[1] في الأصول: ((أو أخذته)) ولا يستقيم.