مصباح الصحاح لاستضاءة أولي العلم والصلاح

حديث: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني

          36- (هـ): ((يا ابنَ آدمَ، مَرِضتُ فلم تَعُدْني، قال: يا رب، كيف أعودُك وأنت ربُّ العالمينَ؟ قال: أما علمْتَ أنَّ عبْدِي فلانًا مرضَ فلم تَعْده؟ أما / علمْتَ أنَّك لو عُدْته لوجَدْتني عنده؟ يا ابنَ آدمَ، استطعمْتُك فلم تُطْعِمْني؟ قال: يا رب، وكيف أُطْعِمُك وأنت ربُّ العالمينَ؟ قال: أمَا علمْتَ أنه استطعَمَك عبدِي فلانٌ فلم تطعِمْه؟ أما علمْتَ أنك لو أطعمْتَه لوجدْتَ ذلك عنْدِي؟ ابنَ آدمَ، استسقيتُكَ فلم تسْقِني، قال: يا ربِّ، كيف أسقِيَك وأنت ربُّ العَالمين؟ قال: استسْقَاك عبْدِي فلانٌ فلم تَسْقِهِ(1)؟ أما إنَّك لو سقيتَه وجدْتَ ذلك عنْدِي)). يقوله يومَ القيَامةِ.


[1] في هامش الأصل: ((تَُسقهمعًا)).