-
المقدمة
-
الأحاديث القدسية
-
الباب الثاني
-
الباب الثالث
-
الباب الرابع
-
الباب الخامس
-
الباب السادس
-
المتفق عليه
-
البخاري
-
مسلم
-
فصل
-
المتفق عليه
-
البخاري
-
مسلم
- حديث: اثنتان في الناس هما بهم كفر
- حديث: آخر من يدخل الجنة رجل
- حديث: إذنك علي أن يرفع الحجاب
- حديث: أرواحهم في جوف طير خضر
- حديث: أربع في أمتي من أثر الجاهلية لا يتركونهن
- حديث: أكل كل ذي نابٍ من السباع حرام
- حديث: الأجر بينكما
- حديث: أنا أول شفيعٍ في الجنة
- حديث: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة
- حديث: أنا محمد وأحمد والمقفي
- حديث: أنتم أعلم بأمر دنياكم
- حديث: آنت هيه لقد كبرت لا كبرت سنك
- حديث: أولئك العصاة أولئك العصاة
- حديث: أيام التشريق أيام أكلٍ وشربٍ وذكر الله
- حديث: بؤس من سميته
- حديث: بيت لا تمر فيه جياع أهله
- حديث: بين الرجل والشرك ترك الصلاة
- حديث: تلك عاجل بشرى المؤمن
- حديث: تلك محض الإيمان
- حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة.
- حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم
- حديث: ثلاث من كل شهر
- حديث: ثمن الكلب خبيث
- حديث: حرمة نساء المجاهدين على القاعدين
- حديث: حق المسلم على المسلم
- حديث: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة
- حديث: دينار أنفقته في سبيل الله
- حديث: ذلك الوأد الخفي
- حديث: ذلك شيطان يقال له خنزب
- حديث: رباط يومٍ وليلةٍ خير من صيام شهرٍ
- حديث: سيحان وجيحان والفرات والنيل
- حديث: صلاة الأوابين إذا رمصت النصال
- حديث: صلاة الرجل قاعدا نصف الصلاة
- حديث: صلاة فيه أفضل من ألف صلاةٍ
- حديث: صنفان من أهل النار لم أرهما
- حديث: صياح الولد حين يقع نزغة من الشيطان
- حديث: صيام يوم عرفة أحتسب على الله
- حديث: ضرس الكافر مثل أحدٍ
- حديث: عائد المريض في مخرفة الجنة
- حديث: عشر من الفطرة قص الشارب
- حديث: عصبة من المسلمين يفتتحون الأبيض
- حديث: غدوة في سبيل الله أو روحة خير
- حديث: غلظ القلوب والجفاء في أهل المشرق
- حديث: غير الدجال أخوفني عليكم
- حديث: فراش للرجل وفراش لامرأته
- حديث: فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب
- حديث: كفارة النذر كفارة اليمين
- حديث: كل ذي ناب من السباع فأكله حرام
- حديث: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس
- حديث: كل معروفٍ صدقة..
- حديث: كل مسكر حرام
- حديث: كم من عذق معلق في الجنة لأبي الدحداح
- حديث: مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار
- حديث: مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين
- حديث: مثلي ومثلكم كمثل رجلٍ أوقد نارا
- حديث: معقبات لا يخيب قائلهن
- حديث: مهل أهل المدينة من ذي الحليفة
- حديث: نعم الإدام الخل
- حديث: هذا أعظم الناس شهادة
- حديث: هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله
- حديث: هذا حين حمي الوطيس
- حديث: هن حولي يسألنني
- حديث: هو رزق أخرجه الله إليكم
- حديث: هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن
- حديث: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تنقضي الصلاة
- حديث: هم في الظلم دون الحشر
- حديث: يمينك على ما يصدقك فيه
- حديث: أثقل صلاةٍ على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر
- حديث: أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
- حديث: أحب الصلاة إلى الله صلاة داود
- حديث: أحق الشروط أن توفوا بها ما استحللتم به الفروج
- حديث: أخنع الأسماء عند الله يوم القيامة
- حديث: أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج لكم
- حديث: أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا
- حديث: أشعر كلمةٍ تكلمت بها العرب كلمة لبيد
- حديث: أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا
- حديث: أول جيشٍ من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا
- حديث: أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء
- حديث: خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى
- حديث: خير الناس قرني
- حديث: خير أمتي
- حديث: خير دور الأنصار بنو النجار
- حديث: خير نساء يركبن الإبل نساء قريش
- حديث: خير نسائها مريم بنت عمران
- حديث: أبغض الناس إلى الله ثلاثة
- حديث: أحب الحديث إلى الله أصدقه
- حديث: خيركم أحسنكم قضاء
- حديث: خيركم من تعلم القرآن وعلمه
- حديث: أحب البلاد إلى الله مساجدها
- حديث: أحب الكلام إلى الله أربع
- حديث: أفضل الصلاة طول القنوت
- حديث: أفضل دينارٍ ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله
- حديث: أهون أهل النار عذابا أبو طالب
- حديث: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم
- حديث: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد
- حديث: خير أمتي الذين بعثت فيهم
- حديث: خير صفوف الرجال أولها
- حديث: خير يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة
- حديث: خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم
- حديث: خير فرساننا اليوم أبو قتادة
-
المتفق عليه
-
المتفق عليه
-
الباب السابع
-
خاتمته: الدعاء
1391- (ا): ((آخرُ من يدخلُ الجنَّة رجلٌ يمشِي مرَّة ويَكْبُو مرَّة، وتسفَعُه النَّار مرَّة، فإذا ما جاوزَهَا التفتَ إليهَا فقال: تبارَكَ الذي نجَّاني منكِ، لقد أعْطَاني الله شيئًا ما أعطَاهُ أحدًا من الأوَّلين والآخرينَ، فتُرفَعُ له شجرةٌ فيقول: يا ربِّ أدْنِني من هذه الشَّجرة فلأستظلَّ بظلِّها، وأشربَ من مائِها، فيقولُ الله: يا ابنَ آدمَ لعلِّي إن أعطيتكَها سألتَني غيرها، فيقول: لا يَا ربِّ ويعَاهدُه ألَّا يسأله غيرها)) قال: ((وربُّه يعذرهُ؛ لأنه يرَى ما لا صبرَ له عليه، فيُدنيهِ منها، فيستظلُّ بظلِّها، ويشربُ من مائِها، ثم ترفعُ له شجرةٌ هي أحسنُ من الأولى فيقول: أي ربِّ أدنني من هذهِ لأشربَ من مائِها وأستظلَّ بظلِّها، لا أسألكُ غيرها، فيقول: يا ابنَ آدمَ ألم تعاهدْني ألَّا تسألني غيرهَا؟ فيقول: لعلِّي إن أدنيتكَ منها أن تسألَني غيرهَا، فيعاهدُه ألَّا يسأله غيرها، وربُّه تعالى يعذرهُ؛ لأنَّه يرَى ما لا صبرَ له عليه، فيُدنيه منها، فيستظلُّ بظلِّها، ويشربُ من مائِها.
ثمَّ ترفع له شجرةٌ عند بابِ الجنَّة هي أحسنُ من الأوليين، فيقول: أي ربِّ أدْنني من هذه لأستظلَّ بظلِّها وأشربَ من مائِها، لا أسألُكَ غيرها، فيقول: يا ابنَ آدم، ألم تعاهدنِي ألَّا تسألني غيرهَا؟ قال: بلى يا ربِّ لا أسألك غيرهَا، وربُّه ╡ يعذره؛ لأنَّه يرَى ما لا صبرَ له عليه، فيُدنيه منها، فإذا دنَا منها سمعَ أصواتَ أهل الجنَّة فيقول: أي ربِّ أدخلنيها، فيقول: يا ابنَ آدم / ما يَصْرِيني منكَ(1)؟ أوَيُرضيك أن أعطيَكَ الدُّنيا ومثلهَا معها؟ قال: يا ربِّ أتستهزئ منِّي وأنتَ ربُّ العالمين؟)) فضحكَ رسول الله صلعم، فقالوا: ممَّ تضحكُ يا رسولَ الله؟ قال: ((منْ ضحكِ ربِّ العالمين حينَ قال: أتستهزئُ منِّي وأنت ربُّ العالمين؟ فيقول: إنِّي لم أستهزئْ منكَ، ولكنِّي على ما أشاءُ قادرٌ)).
[1] في الأصل: ((يُرضِيني بك)).