-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف وليلة القدر
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب الفرائض
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق والخلع
-
كتاب القصاص
-
كتاب الديات
-
حديث: كانت في بني إسرائيل قصاص
-
حديث: ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين
-
حديث: عن النبي قال هذه وهذه سواء
-
حديث: العجماء عقلها جبار والبئر جبار
-
حديث: من سمع النبي قضى في السقط
-
حديث: أن النبي قضى في جنين امرأة
-
حديث: اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر
-
حديث: أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها
-
حديث: أن رسول الله دخل عليه نفر من الأنصار
-
قتال الخوارج
-
باب لزوم الجماعة والتحذير من الفرقة
-
حديث: من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: من حمل علينا السلاح فليس منا
-
حديث: لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
-
حديث: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
-
حديث: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر
-
حديث: من قتل دون ماله فهو شهيد
-
حديث: من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقئوا عينه
-
حديث: أن رجلًا عض يد رجل فنزع يده من فمه
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم
-
حديث: بايعنا رسول الله على السمع والطاعة
-
حديث: من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه
-
باب قتال المرتدين
-
باب حكم الصائل وإتلاف البهائم
-
حديث: كانت في بني إسرائيل قصاص
-
كتاب الحدود
-
كتاب السير
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب الأضاحي والهدي
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارة الأيمان
-
كتاب القصاص.
-
كتاب الشهادات والدعاوى
-
كتاب العتق والتدبير
833- وعن حُذَيْفَةَ قالَ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلعم عَنْ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ ╡ بِهَذَا الخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ(1)؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ(2)؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ» قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: «قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي(3)، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ» قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: «نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ(4) فِيهَا» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، صِفْهُمْ لَنَا. قَالَ: «هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا» قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: «تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ» قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ / وَلا إِمَامٌ؟ قَالَ: «فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ» [خ¦7084].
[1] في (ج): «الشر».
[2] «قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشَّرِّ من خير» سقط من (ج).
[3] في (ج): «هدي». وفي (أ): «هذا».
[4] في (ج): «قذوه».