مختصر احكام البخاري

حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم

          837- وعن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمْ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: رَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِالطَّرِيقِ، يَمْنَعُ مِنْهُ(1) ابْنَ السَّبِيلِ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا، لا يُبَايِعُهُ إِلا لِدُنْيَاهُ، إِنْ(2) أَعْطَاهُ مَا يُرِيدُ وَفَى لَهُ، وَإِلا لَمْ يَفِ لَهُ، وَرَجُلٌ بايَعَ(3) رَجُلًا بِسِلْعَةٍ بَعْدَ العَصْرِ، فَحَلَفَ بِاللهِ لَقَدْ أُعْطِيَ بِهَا كَذَا وَكَذَا، فَصَدَّقَهُ وَأَخَذَهَا(4)، وَلَمْ يُعْطَ بِهَا» [خ¦7212].


[1] في (أ): «به».
[2] في (أ) و(ب): «للدنيا فإن».
[3] في (ج) والبخاري: «يبايع». قال الحافظ ابن حجر: «قوله: (ورجل بايع رجلًا) في رواية المستملي والسرخسي: (يبايع) بصيغة المضارعة» فتح الباري ░13/202▒.
[4] في (أ): «فأخذها».