-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف وليلة القدر
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
حديث: الحلال بين والحرام بين
-
حديث: ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له
-
باب بيع النسيئة وإنظار المعسر
-
باب الخيار في البيع
-
باب القبض في البيع
-
باب ما نهي عنه في البيع
-
باب الربا
-
باب بيع الأصول والمصراة
-
باب السلم والقرض
-
باب القرض
-
باب الرهن
-
باب التفليس والحجر
-
باب الصلح والضمان
-
باب الشركة
-
باب الوكالة
-
باب الوديعة
-
باب العارية
-
باب الغصب
-
باب الشفعة
-
باب العبد المأذون
-
باب المساقاة والمزارعة
-
باب الإجارة
-
باب الجعالة
-
باب إحياء الموات وتمليك المباحات
-
باب الإقطاع والحمى
-
باب الوقف والهبات والهدايا
-
باب اللقطة
-
باب اللقيط
- باب الوصايا
-
حديث: الحلال بين والحرام بين
-
كتاب الفرائض
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق والخلع
-
كتاب القصاص
-
كتاب الديات
-
كتاب الحدود
-
كتاب السير
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب الأضاحي والهدي
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارة الأيمان
-
كتاب القصاص.
-
كتاب الشهادات والدعاوى
-
كتاب العتق والتدبير
694- وعن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ صلعم يَعُودُنِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، وَهُوَ يَكْرَهُ أَنْ يَمُوتَ بِالأَرْضِ الَّتِي هَاجَرَ مِنْهَ، قَالَ: «يَرْحَمُ اللهُ ابْنَ عَفْرَاءَ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ: لا. قُلْتُ: فَالشَّطْرُ؟ قَالَ: لا(1). قُلْتُ: فَالثُّلُثُ؟ قَالَ: «الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، إِنَّكَ(2) أَنْ تَدَعَ(3) وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً(4) يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَإِنَّكَ مَهْمَا أَنْفَقْتَ مِنْ نَفَقَةٍ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ، حَتَّى اللُّقْمَةُ (الَّتِي) تَرْفَعُهَا إِلَى(5) فِي امْرَأَتِكَ، وَعَسَى اللهُ أَنْ يَرْفَعَكَ، فَيَنْتَفِعَ بِكَ نَاسٌ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ» وَلَمْ يَكُنْ لَهُ يَوْمَئِذٍ إِلا ابْنَةٌ [خ¦2742].
وفي رواية: قَالَ: فًقُلْتُ: أُوصِي بِالنِّصْفِ؟ قَالَ: «النِّصْفُ كَثِيرٌ» قُلْتُ: فَالثُّلُثِ؟ قَالَ: «الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ أَوْ كَبِيرٌ» / قَالَ: فَأَوْصَى النَّاسُ بِالثُّلُثِ، وَجَازَ(6) ذَلِكَ لَهُمْ [خ¦2744].
[1] في (ج): «وعن سعد بن أبي وقَّاص قال: جاء النَّبيُّ صلعم يعودني وأنا بمكة وهو يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها قال يرحم الله بن غوراء[خولة] قلت يا رسول الله أوصي بمالي كله قال لا قلت فالثلث».
[2] في (أ): «بل».
[3] زيد في (ج): «أنت».
[4] في (أ): «عادة»، وهذا تصحيف.
[5] وضع فوقها في (ج): «في».
[6] في (أ): «فجاز».