مشارق الأنوار على صحاح الآثار

الباء مع الفاء

          البَاء مع الفَاءِ
          197- فيه في الوَهمِ والتَّصحيفِ قوله: «كنتُ شاكياً بفارِسَ، فكنتُ أصلِّي قاعداً، فسألتُ عن ذلك عائشَةَ» كذا رِوايةُ الجميعِ في كتابِ مُسلمٍ وفي جمَيعِ نُسخِه، قال القاضي أبو الوَليدِ الكنانيُّ: هو تصحِيفٌ، وصَوابُه: «كنت شاكياً نَقَارِسَ» بالنُّون والقافِ، وهي أوْجاعُ المَفاصلِ، ولأنَّ عائشَةَ لم تكن بفارِسَ قطُّ.