كشف النقاب عما روى الشيخان للأصحاب

أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم

          6- أنسُ بنُ مالكِ بنِ النَّضْرِ بنِ ضَمْضَمٍ، الأنصاريُّ النَّجَّارِيُّ، أبو حمزةَ، خادمُ النَّبيّ صلعم، وأحدُ المكثرينَ عنه(1).
          له ألفا حديثٍ ومئتانِ وستةٌ وثمانونَ حديثًا.
          (ق): مئةُ حديثٍ وثمانيةٌ وستونَ حديثًا، (خ): اثنانِ وثمانونَ حديثًا(2)، (م): أحدٌ وسبعونَ حديثًا.
          ماتَ سنةَ ثلاثٍ وتسعينَ، وقيل: سنةَ اثنتينِ، وقيل: سنةَ إحدى، وقيل: سنةَ تسعينَ ☺.


[1] في هامش (ع): ░من المكثرين 1▒.
[2] جاء في حاشية النسخة (ج): اعتمد المؤلف في عد ما أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك ☺ على الحافظ أبي عبدالله الحميدي، فإن عدة ذلك عنده مئتا حديث وخمسين حديثًا كما تراه، قال شيخنا حافظ العصر أبو الفضل العسقلاني: بل عند البخاري في صحيحه عن أنس مئتان وثمانية وستون حديثًا، وقد نقص الحميدي العدة لأنه يعد الحديثين إذا تقاربت ألفاظهما حديثًا واحدًا، ولذلك لم أقلده، والله الموفق، كتب ابن حجر، وهذا النقل هو في (هدي الساري) (ص665▒ كما سبق في المقدمة، ويقصد بأن له عند البخاري مئتين وخمسين حديثًا كل رواياته عنده، سواء أخرج منها مسلم شيء أو لم يخرج.