-
المقدمة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب الصبر
-
كتاب الصدق
-
كتاب الصدقة
-
فصل في الحث عليها وآدابها
-
فصل في أحكام الصدقة
-
حديث: خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى
-
حديث: اليد العليا خير من اليد السفلى
-
حديث: يا ابن آدم، إنك أن تبذل الفضل خير لك، وأن تمسكه شر لك
-
حديث: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً من نخل
-
حديث: اجعله لفقراء أقاربك
-
حديث: تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن
-
حديث: يا معشر النساء تصدقن فإني أوريتكن أكثر أهل النار
-
حديث: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأبي وجدي
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة فلها أجرها بما أنفقت
-
حديث: تصدقي، ولا توعي فيوعى عليك
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من كسب زوجها
-
حديث: يعطي طعامي بغير أن آمره
-
حديث: لا تشتر، ولا تعد في صدقتك وإن أعطاكه بدرهم
-
حديث: إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها
-
حديث: أنفقي أو انضحي، أو انفحي ولا تحصي فيحصي الله عليك
-
حديث: أن رجلاً قال لرسول الله إن أمي توفيت
-
حديث: إن أمي افتلتت نفسها وأظنها لو تكلمت تصدقت فهل لها أجر
-
حديث: إن أبي مات ولم يوص أفينفعه أن أتصدق عنه؟
-
حديث: خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى
-
فصل في الحث عليها وآدابها
-
كتاب صلة الرحم
-
كتاب الصحبة
-
كتاب الصداق
-
كتاب الصيد
-
كتاب الصفات
-
كتاب الضيافة
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الطعام
-
كتاب الطب والرقى
-
كتاب الطلاق
-
كتاب الطيرة
-
كتاب العلم
-
كتاب العفو والمغفرة
-
كتاب العتق وفروعه
-
كتاب العدة والاستبراء
-
كتاب العارية
-
كتاب العمرى
-
كتاب الغزوات والسرايا والبعوث
-
كتاب الغيرة
-
كتاب الغضب والغيظ
-
كتاب الغصب
-
كتاب الغيبة والنميمة
-
كتاب الغناء واللهو
-
كتاب الغدر
-
كتاب الفضائل والمناقب
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الفتن والأهواء
-
كتاب القدر
-
كتاب القناعة والعفة
-
كتاب القضاء وما يتعلق به
-
كتاب القتل
-
كتاب القصاص
-
كتاب القسامة
-
كتاب القصص
-
كتاب القيامة وما يتعلق بها
-
كتاب الكسب
-
كتاب الكذب
-
كتاب الكبر والعجب
-
كتاب الكبائر
-
كتاب اللباس
-
كتاب اللقطة
-
كتاب اللعان ولحاق الولد
-
كتاب اللهو واللعب
-
كتاب اللعن والسب
-
كتاب المواعظ والرقائق
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المدح
-
كتاب الموت
-
كتاب المساجد
-
كتاب النبوة
-
كتاب النكاح
-
كتاب النذر
-
كتاب النية والإخلاص
-
كتاب النصح
-
كتاب النوم
-
كتاب النفاق
-
كتاب النجوم
-
كتاب الهجرة
-
كتاب الهدية
-
كتاب الهبة
-
كتاب الوصية
-
كتاب الوعد
-
كتاب اليمين
-
كتاب اللواحق
566- الإمامان: عن أنس قال: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلعم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، قال أنس: فلما نزلت هذه الآية {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ}[آل عمران:92] قام أبو طلحة إلى رسول الله صلعم فقال: يا رسول الله، إن الله تبارك وتعالى يقول: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} وإن أحب مالي إليَّ بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، قال: فقال رسول الله صلعم: ((بخ ذلك مال رابح، ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين)) فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه، قال القعنبي: عن مالك رابح أو رائح، وقال غيره: رائح، وقال غيرهم: رابح(1). [خ¦1461]
[1] في هامش الأصل: ((بيرحاء: هذه اللفظة لم يضبطها أحد ضبطاً يزول معه الشك إلا أن الدائر في السنة قرأ الحديث بضم الراء والمد وذكر في الفائق بيرحى بفتح الراء والقصر وقال إنه اسم أرض وهي فيعلى من البراح وهو المكان المتسع الظاهر .
بخ بخ كلمة يقولها المتعجب بالشيء وعند المدح والرضا بالشيء ويكرر للمبالغة فيقال بخ بخ فإن وصلت جررّت ونونت فقلت بخٍ بخٍ وربما شددت .
رابح بنقطة واحدة معناه ذو ربح وأما بنقطتين فمعناه أنه قريب المسافة يروح خيره ولا يقرب)).