غاية النفع في شرح تمثيل المؤمن بخامة الزرع

المقدمة في تخريج الحديث

          ♫
          ربِّ يسِّرْ وأَعِنْ يا كريمُ
          خرَّجَ البُخاريُّ ومسلمٌ من حديثِ أبي هريرةَ ☺ عن النَّبيِّ صلعم قالَ: <مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ خَامَةِ الزَّرْعِ مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا، فَإِذَا اعْتَدَلَتْ تَكْفَّأُ بِالْبَلاَءِ، وَالفَاجِرُ كَالأَرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً حَتَّى يَقْصِمَهَا اللهُ إِذَا شَاءَ> وهذا لفظُ البُخاريِّ.
          وخرَّجَا أيضاً من حديثِ كعبِ بن مالكٍ ☺ عن النَّبِيِّ صلعم قالَ: <مَثَلُ المُؤْمِنِ كَالخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، تُفَيِّئُهَا الرِّيحُ مَرَّةً، وَتَعْدِلُهَا أُخْرَى، وَمَثَلُ المُنَافِقِ كَالأَرْزَةِ، لاَ تَزُوْلُ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً>.
          وخرَّجَهُ الإمامُ أحمدُ بمعناهُ من حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ عن النَّبيِّ صلعم.
          وخرَّجُهُ البزَّارُ من حديثِ أنسٍ عن النَّبيِّ صلعم.