إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: شكونا إلى النبي وهو متوسد بردة له

          945- حَدِيثُهُ: عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ قَالَ / : شَكَوْنَا إِلَى النَّبِيِّ(1) صلعم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الكَعْبَةِ، قُلْنَا لَهُ: أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا؟ أَلَا تَدْعُو اللهَ لَنَا؟ فَقَالَ: «(2)كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ، فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالمِنْشَارِ، فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُشَقُّ بِاثْنَيْنِ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللهِ لَيَتِمَنَّ هَذَا الأَمْرُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللهَ ╡ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ». [خ¦3612]
           فِي لَفْظٍ: فِي ظِلِّ الكَعْبَةِ وَقَدْ لَقِيْنَا مِنَ المُشْرِكِينَ شِدَّةً، فَقُلْتُ: «أَلَا تَدْعُو اللهَ؟ فَقَعَدَ وَهُوَ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ، فَقَالَ...» [الحَدِيثَ]. [خ¦3852]


[1] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذر وأبي الوقت، ورواية «اليونينية»: (رسول الله).
[2] زيد في (ب): (قد).