إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

سورة الأنعام

          سُورَةُ الأَنْعَامِ
          [{ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ}[الأنعام:19]:سَمَّى اللهُ نَفْسَهُ شَيْئًا، وَسَمَّى النَّبِيُّ القُرْآنَ شَيْئًا، وَهُوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللهِ تَعَالَى، وَقَالَ تَعَالَى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}[القصص:88]] (1).
          [قَوْلُهُ: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ}[الأنعام:19]، يَعْنِي: أَهْلَ مَكَّةَ، وَمَنْ بَلَغَ هَذَا القُرْآنُ؛ فَهَوَ لَهُ نَذِيرٌ](2). [خ¦97/55-11127]
          قَوْلُهُ: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ...}[إِلَى {يَفْقَهُونَ}[الأنعام:65]](3).


[1] ما بين معقوفين مثبت من (ب)، وجاء متأخِّرًا قبل (سورة الأعراف)، فنقلناه إلى محلِّه.
[2] ما بين معقوفين سقط من (ب).
[3] ما بين معقوفين تكرر في (ب) بلفظ: (روى عمرو...عن جابر قال)، وفي الهامش: (كذا)، وما بين الهلاليين فيهما زيادة من الصحيح.