إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟

          1721- حَدِيثُهُ: قَالَتْ عَائِشَةُ لِلنَّبِيِّ صلعم: هَلْ أَتَى عَلَيكَ يَومٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَومِ أُحُدٍ؟ قَالَ: «لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَومِكِ، فَكَانَ(1) أَشَدَّ(2) مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ(3) يَومَ العَقَبَةِ، إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ، فَلَمْ يُجبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي؛ فَإِذَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ؛ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ(4)، فَنَادَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ(5) قَومِكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيكَ مَلَكَ الجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِم، فَنَادَانِي مَلَكُ الجِبَالِ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ؛ فَقَالَ(6): وَلَكَ(7) فِيمَا شِئْتَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيهِمِ الأَخْشَبَيْنِ، قَالَ(8) النَّبِيُّ صلعم: بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا». [خ¦3231]


[1] كذا في (أ)، وفي (ب) ورواية «اليونينية»: (وَكان).
[2] كذا في النُّسخَتَين، وهي رواية أبي ذر، ورواية «اليونينية»: (أشدُّ).
[3] (لقيت): ليس في (ب).
[4] في (ب): (جبرئيل).
[5] (قول): ليس في (ب).
[6] (فقال): ليس في (ب).
[7] كذا في النُّسخَتَين، ورواية «اليونينية»: (ذلك).
[8] كذا في النُّسخَتَين، وهي رواية أبي ذر، ورواية «اليونينية»: (فقال).