العلل الواقعة في كتاب الجامع الصحيح للبخاري

كتاب الوصايا

          ومن كتاب الوصايا
          36- ذكر في أوَّله: حدَّثنا عمرو بن زرارة، عن إسماعيل ابن عُلَيَّة، عن ابن عونٍ، عن إبراهيم، عن الأسود، قال: ذكروا عند عائشة أنَّ عليًّا كان وصيًّا(1).[خ¦2741]
          وقع في رواية ابن السَّكن، عن الفربريِّ، عن البخاريِّ: حدَّثنا إسماعيل بن زرارة: أخبرنا إسماعيل ابن عليَّة، عن ابن عونٍ.
          جعل مكان «عمرو بن زرارة»: «إسماعيل بن زرارة»، / ولم نرَ ذلك لغير ابن السَّكن، وقد ذكر أبو الحسن الدَّارقطنيُّ وأبو عبد اللَّه الحاكم من شيوخ البخاريِّ: إسماعيل بن زُرارة الثَّغريَّ.
          ولم يذكره أبو نصرٍ الكلاباذيُّ.
          وأمَّا «عمرو بن زرارة» فمشهور من شيوخه، حدَّث عنه في غير موضعٍ من الكتاب، عن عبد العزيز بن أبي حازم، وهُشيم بن بشيرٍ، وزيادٍ البكَّائيِّ، والقاسم بن مالكٍ.
          قلت: عمرو بن زرارة بن واقدٍ الكلابيُّ النَّيسابوريُّ روى عنه أيضًا مسلم والنَّسائيُّ، وقال: هو ثقة مات سنة ثمانٍ وثلاثين ومائتين. واللَّه أعلم.


[1] في (أ): «وصيًا في»، وفي (ب): «وصاني».