الإفهام لما في البخاري من الإبهام

باب: إلى أين يرفع يديه؟

          ░85▒ باب: إلى أين يرفع يديه؟
          وقال أبو حُميد في أصحابه: رفع النبيُّ صلعم يديه حذو منكبيه.
          هذا التعليق(1) قد أخرجه في (باب: سنَّة(2) الجلوس في التشهُّد) عن محمَّد بن عمرو بن عطاء: أنَّه كان جالسًا مع نفرٍ مِن أصحاب النبيِّ صلعم.
          وأخرج(3) أبو داود، عن محمَّد بن عمرو بن عطاء قال: سمعتُ أبا حُميدٍ الساعديَّ في عشرة مِن أصحاب النَّبيِّ صلعم ؛ منهم: أبو قَتادة؛ يعني: الحارث ابن رِبْعيٍّ الأنصاريَّ(4) ، وأخرج(5) مِن طريق عبَّاس بن سهل قال: اجتمع محمَّد(6) بن مَسْلَمة وأبو حُميد وأبو أُسَيد وسهل بن سعدٍ فذكروا صلاة النبيِّ صلعم فقال أبو حميدٍ: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلعم (7) ، وأخرج أيضًا: عَن عبَّاس بن سهل: أنَّ في ذلك(8) المجلس أبا هريرة، فخرج(9) مِن ذلك أسماء ستَّة منهم، وروى حديث محمَّد بن عمرو بن عطاء: الترمذيُّ والنسائيُّ وابن ماجه أيضًا، وحديث عباس بن سهل الترمذيُّ وابن ماجه أيضًا.


[1] في (م): (المعلق).
[2] في (أ): (نية)، وهو تحريف.
[3] في (أ): (وأخرجه).
[4] (الأنصاري): مثبت من (أ).
[5] في (أ) والمطبوع: (ثم أخرجه)، وفي (م): (ثم أخرج).
[6] في المطبوع: «ومحمد».
[7] (فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلعم): ليس في (أ) ولا في المطبوع.
[8] (ذلك): مثبت من (ق).
[9] في هامش (ق) نسخة: (فهذه أسماء).