الإفهام لما في البخاري من الإبهام

باب إذا كان الولي هو الخاطب

          ░37▒ باب: إذا كان الوليُّ هو الخاطب
          وخطب المغيرة بن شعبة امرأةً هو أولى بها، فأمر رجلًا فزوَّجه.
          [المرأة هي بنت عمِّه عروة بن مسعود، والمُزوِّج عثمان بن أبي العاص، روى أبو عبيد القاسم [بن] سلَّام عن قبيصة عن سفيان عن عبد الملك بن عُمير قال: أراد المغيرة أن يتزوَّج بنت عمِّه عروة بن مسعود فأرسل إلى عبد الله بن أبي عقيل فقال له: زوِّجنيها، قال: ما كنت لأفعل أنت أمير البلد وابن عمِّها، فأرسل إلى عثمان بن أبي العاص فزوَّجها إيَّاه](1)


[1] ما بين معقوفين مثبت من (ق).