-
مقدمة
-
مقدمة كلام الدارقطني
-
الأحاديث المنتقدة
-
حديث: كل مسكر حرام
-
حديث: إذا مرض العبد أو سافر
-
حديث: إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار
-
حديث: أنه مر عليه جنازة
-
حديث زيد: ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل
-
حديث عمر أنه كان عليه نذر
-
حديث ابن عمر: بينا عمر في الدار
-
حديث عمر: أنه فرض للمهاجرين الأولين
-
حديث: لعن الله اليهود
-
حديث أنس: أن عمر استسقى بالعباس
-
حديث أسلم: استعمل عمر هنيًّا
-
حديث: كان النبي يسير ومعه عمر
-
حديث عمر: اللهم ارزقني شهادة في سبيلك
-
حديث عبد الله بن الزبير: أن رجلًا خاصم الزبير
-
حديث زيد انه سأل عثمان عن الرجل يجامع أهله
-
حديث: لا يحل دم امرئ مسلم
-
حديث: خيركم من تعلم القرآن وعلمه
-
حديث: لقد رأيتني وأنا ثلث الإسلام
-
حديث: إنما ينصر الله هذه الأمة
-
حديث بجالة: كنت كاتبًا لجزء بن معاوية
-
حديث: من قتل معاهدًا
-
حديث: كل مسكر حرام
[الحديث الثالث]
وأخرج البخاري عن علي بن عيَّاش، عن أبي غسَّان _هو محمد بن مُطَرِّف_، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، عن النبي صلعم: أنه نظر إلى رجل يقاتل المشركين... القصَّة بطوله، وفي آخره: «إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس، وإنه لمن أهل الجنة، وإنما الأعمال بخواتيمها». [خ¦6493]
قلت: وهذه الكلمة: «إنما الأعمال بخواتيمها» لم يذكرها أحد من الرواة عن أبي حازم غير أبي غسان وحده، تفرَّد بها دون أصحابه، وقد روى هذا الحديث جماعة نحوٌ من عشرة عن أبي حازم، فلم يذكرها أحد منهم عنه، منهم: يعقوب بن عبد الرحمن القاري، وعبد العزيز بن أبي حازم، وسعيد بن عبد الرحمن الْجُمحي، والجرَّاح بن موسى الأسدي، وغيرهم.(1)
[1] انظر هُدى الساري، ص: 544، الحديث السَّابِع والتسعون .