-
مقدمة
-
مقدمة كلام الدارقطني
-
الأحاديث المنتقدة
-
حديث: كل مسكر حرام
-
حديث: إذا مرض العبد أو سافر
-
حديث: إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار
-
حديث: أنه مر عليه جنازة
-
حديث زيد: ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل
-
حديث عمر أنه كان عليه نذر
-
حديث ابن عمر: بينا عمر في الدار
-
حديث عمر: أنه فرض للمهاجرين الأولين
-
حديث: لعن الله اليهود
-
حديث أنس: أن عمر استسقى بالعباس
-
حديث أسلم: استعمل عمر هنيًّا
-
حديث: كان النبي يسير ومعه عمر
-
حديث عمر: اللهم ارزقني شهادة في سبيلك
-
حديث عبد الله بن الزبير: أن رجلًا خاصم الزبير
-
حديث زيد انه سأل عثمان عن الرجل يجامع أهله
-
حديث: لا يحل دم امرئ مسلم
-
حديث: خيركم من تعلم القرآن وعلمه
-
حديث: لقد رأيتني وأنا ثلث الإسلام
-
حديث: إنما ينصر الله هذه الأمة
-
حديث بجالة: كنت كاتبًا لجزء بن معاوية
-
حديث: من قتل معاهدًا
-
حديث: كل مسكر حرام
[الحديث السابع عشر]
وأخرج البخاري أيضًا ☼ حديث الثوري، عن علقمة بن مَرْثَد، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان ☺ : أنَّ النبي صلعم قال: «خيركم من تعلم القرآن وعلَّمَه»، عن أبي نعيم عنه. [خ¦5027]
وأخرجه أيضًا عن حجاج بن مِنْهال، عن شعبة، عن علقمة بن مَرْثَد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان نحوه، وقال فيه: وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاج، وقال: ذلك أقعدني مقعدي هذا.
قلت: وقد اختلف شعبة والثوري في إسناد هذا الحديث، فأدخل شعبة بين علقمة وبين أبي عبد الرحمن سعد بن عبيدة، وجعله الثوري عن علقمة، عن [أبي](1) عبد الرحمن، لم يذكر بينهما أحدًا، وهذا اختلاف.
وقد تابع شعبة على زيادته في الإسناد (سعد بن عبيدة) مَن لا يُحْتَجُّ به، ولا بد(2) الثوري ولا بغيره.
وتابع الثوري جماعة ثقات، منهم: مِسْعَر، وعمرو(3) بن قيس الْمُلائي، وأبو اليَسَع، وغيرهم.(4)
[1] زيادة لا بدَّ منها.
[2] بياض بمقدار كلمة.
[3] في الأصل: «عمر».
[4] انظر هُدى الساري، ص: 537، الحديث السَّابِع والسبعون.