الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته

حديث: من أحب لقاء الله أحب الله تعالى لقاءه

          1737- وعنْ قَتَادةَ، عن أنسٍ، عن عبادةَ بن الصَّامتِ، عن النَّبيِّ صلعم / قالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ تَعَالَى لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ تَعَالَى لِقَاءَهُ». قَالَتْ عَائِشَةُ _ ☻ _ أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ: إِنَّا نَكْرَهُ الْمَوْتَ. قَالَ(1): «لَيْسَ ذَاكُمْ(2)، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ بُشِّرَ بِكَرَامَةِ اللهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ، وَأَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ وَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ. وَأَمَّا الْكَافِرُ إِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ بُشِّرَ بِعُقُوبَةِ اللهِ وَعَذَابِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ، فَكَرِهَ لِقَاءَ اللهِ وَكَرِهَ(3) اللهُ لِقَاءَهُ». [خ¦6507]


[1] في (ح) و(د): «فقال».
[2] في (ح) و(د): «ذلكم».
[3] في (ح) و(د): «فكره».