-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
حديث: من ذبح منكم قبل الصلاة فليعد أضحيته
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي
-
حديث: أن النبي قسم الأضاحي
-
حديث: ضحى رسول الله بكبشين أقرنين
-
حديث: ما أنهر الدم وذكر عليه اسم الله فكلوا
-
حديث: كنا نتزود لحوم الهدي على عهد رسول الله
-
حديث: من ضحى منكم فلا يصبحن في بيته بعد ثالثة
-
حديث: لا فرعة ولا عتيرة
-
حديث: من ذبح منكم قبل الصلاة فليعد أضحيته
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
1266- وعَنْ عَبَايَةَ بنِ رِفَاعَةَ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ [بن] (1) خَدِيجٍ ☺ قَالَ: قلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إنَّا نَخَافُ(2) العَدُوَّ، ولَيْسَ معنا مُدًى(3)، أَفَنَذْبَحُ بِالقَصَبِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «مَا أَنْهَرَ الدَّمَ، / وَذُكِرَ عَلَيْهِ اسْمُ اللهِ فَكُلُوا، لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ، وَسَأُحدِّثكُم: أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الحَبَشَةِ». فَأَصابَ(4) القومُ إبلًا وغَنَمًا، فَعَجَّلوا(5) فَأَغْلُوا بها القُدُورَ، فَأَمَرَ بها(6) النَّبيُّ(7) صلعم فَكُفِئتْ(8)، وعُدِلَ عَشرٌ(9) مِنَ الغَنَمِ بِجَزورٍ(10). ثُمَّ إِنَّ بَعيرًا نَدَّ(11) وَلَيسَ في القَوْمِ إِلا حَبْلٌ(12) يَسِيرَةٌ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «إِنَّ لِهَذِهِ(13) البَهَائِمِ أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الوَحْشِ، فما غَلَبَكُمْ مِنْهَا فاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا». ثُمَّ إِنَّ نَاضِحًا تَرَدَّى في بِئْرِ بالمَدينَةِ، فَذُكِّيَ مِنْ قِبَلِ شَاكِلَتِهِ، فَأَخَذَ مِنْهُ ابنُ عُمَرَ ☺ عَسِيرًا(14) بِدِرْهَمَين. قَالَ سُفيانُ _ ☼ _ شاكِلَتُهُ: خَاصِرَتُه. [خ¦5509]
[1] ليست في الأصل.
[2] في (د): «أما نخاف».
[3] جاء في هامش (ح): «مدى: جمع سكين».
[4] في (د): «فأصابوا».
[5] في (د): «فجعلوا».
[6] قوله: «بها» ليس في (د).
[7] في (ح) و(د): «رسول الله».
[8] جاء في هامش(ح): «أي قلبت».
[9] في (ح) و(د): «عشرًا».
[10] في هامش الأصل: «جزور: بعير يصلح للذبح أو...».
[11] جاء في هامش (ح): «معنى ند أي فرَّ»، و«قال أبو عبيد: قوله: (أوابد الوحش) يعني بالأوابد التي توحشت ونفرت من الإنس، يقال فيه: قد أبدت تأبد وتأبد أبودا وتأبدت تأبدا، ومنه قيل للدار إذا خلا منها أهلها وخلفهم الوحش بها تأبدت، قال لبيد: عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا، بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا».
[12] في (ح) و(د): «خيل».
[13] في (ح): «هذه».
[14] في (ح) و(د): «عشيرًا». في هامش الأصل: «عسيرًا: أي عسرًا».