تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث:ذكر رسول الله الدجال ذات غداة فخفض

          3089- (طَائِفَةُ الجَّبَلِ) ناحيةٌ منهُ، والطائفةُ من الشيء القطعةُ منه.
          (الجَّعْدُ) مِنَ الشُّعُوْرِ خلافُ السَّبْطِ؛ لأن السَّبْطَ المُسْتَرْسِلُ، والجَّعْدُ / المُنْقَبِضُ المُجْتَمِعُ، وإذا زادَتِ الجُعُوْدَةُ في الشَّعرِ، قيل: شعرٌ قَطَطٌ.
          (عَيِنُهُ طَافِيَةٌ) أي خارجةٌ عن مكانِهَا بارزةٌ، والطَّافِي من السَّمَكِ ما ظَهَرَ وعلا فوقَ الماءِ، والعِنَبَةُ الطَّافِيَةُ التي برزَتْ عن مساواةِ أخواتِها وخرَجَتْ عنها وظهرَتْ عليها.
          (خَارِجٌ خَلَّةً) أي خارجٌ قَصْداً، أي يَقْصِدُ مَقصَداً وطريقاً بين الجهتينِ، والتَّخَلُّلُ الدُّخُوْلُ في الشَّيءِ، ومنهُ تخليلُ الشَّعَرِ، أي إدخالُ الأصابعِ فيه.
          (فَعَاثَ) أي أَفْسَدَ، والعيثُ الفَسَادُ.
          (فَاقْدِرُوْا لهُ) أي قَدِّرُوْا.
          (السَّارِحَةُ) الماشيةُ التي تَسْرَحُ بالغداةِ إلى مراعِيْهَا، ويُقالُ: سُرِّحَتْ الإبلَ فسرحَتْ.
          (الدَّرُّ) اللبنُ، ودُرَّةُ السَّحَابِ والنَّدَى صَبُّهَا.
          (والسَّابِغُ) التَّامُ، كِنَايَةً عن امتلاءِ الضُّروعِ باللبنِ.
          (وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ) كنايةٌ عن الشِّبَعِ بالخَصْبِ وبالضِّدِّ انقباضُهَا في الجَّدْبِ.
          (والمَحْلُ) الجَدْبُ وقِلَّةُ المَرْعَى.
          (اليَعْسُوْبُ) فحلُ النَّحْلِ، وجمعُهُ يَعَاسِيْبٌ.
          (وَالجَّزْلَةُ) القِطْعَةُ.
          (الثَّوْبُ المَهْرُوْدُ) المصبوغُ بالصُّفرةِ، ويُقالُ: إنه يُصْبَغُ أولاً بالوَرْسِ ثم بالزَّعْفَرَانِ فيُسَمَّى ذلكَ الثوبُ مَهْرُوْداً، وحكى ابنُ الأنباريِّ أنه يُقالُ بالدَّالِ وبالذالِ.
          (الجُّمَانُ) ما استدارَ من الدُّرِّ، ويُسْتَعَارُ لِكُلِّ ما استدارَ من الحُلِيِّ، والأصلُ للدُّرِّ، وأنشدَ ابنُ فارسٍ:
كَجُمَانَةِ البَحْرِيِّ جَاءَ بِهَا                     غَوَّاصُهَا مِنْ لُجَّةِ البَحْرِ
          (الحَدَبُ) ما ارتفعَ من الأرضِ.
          ({يَنْسِلُوْنَ} [الأنبياء:96]): يُسْرِعُوْنَ، يُقالُ: نَسَلَ الماشي إذا أسرَعَ، يَنْسِلُ نَسَلاناً.
          (النَّغَفُ) دودٌ يكونُ في أنوفِ الغَنَمِ / والإبلِ، واحدُها نَغَفَةٌ وهي محتقرةٌ وإيلامُها شَدِيْدٌ، ويُقالُ في المثلِ: ما هو إلا نَغَفَةٌ.
          (الفَرْسُ) أصلُه دقُّ العنقِ من الذَّبِيْحَةِ، ثم سُمِّيَ كُلُّ قَتْلٍ فَرْساً، وفَرْسَى، أي مَفْرُوْسِيْنَ هَالِكِيْنَ، وفريْسَةُ الأسدِ ما افترسَهُ من الحيوانِ فأهلكَهُ.
          الأصلُ في (الزُّهُوْمَةِ) ما يُسْتَكْرَهُ من روائحِ اللحمِ ويَعلقُ دُهْنُهُ ورُطُوْبَاتُهُ باليدِ وغيرِها من غيرِ تَغَيُّرٍ ولا نَتَنٍ ثم قد يُسْتَعَارُ للتَّغيُّرِ والنَّتْنِ.
          (البُخْتُ) مِنَ الإِبِلِ: السريعةُ السَّيرِ الطويلةُ الأعناقِ.
          (العِصَابَةُ) الجَّمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ، وقد يُقالُ أيضاً لجماعةِ الخيلِ والطَّيرِ أيضاً عِصَابةٌ.
          (القِحْفُ) أصلُهُ العظمُ الذي فوقَ الدِّمَاغِ، وجمعُهُ أَقْحَافٌ، ثم قد يُسْتَعَارُ ذلكَ لِكُلِّ ما سترَ شيئاً وغطَّاهُ وصانَهُ كقشورِ الرُّمانِ ونحوِها التي تَستُرُ ما فيها وتَحْفَظُهُ.
          (اللَّقْحَةُ) النَّاقَةُ ذاتُ اللبنِ، والجمعُ لِقَاحٌ، وقال ابن السِّكِّيتِ: اللَّواقحُ الحواملُ، واللِّقَاحُ ذواتُ الألبانِ، الواحدةُ لَقُوحٌ ولِقْحَةٌ، وقيل: يُقالُ: لِقْحَةٌ ولَقْحَةٌ للتي نتجَتْ حديثاً، وناقةٌ لَقُوْحٌ إذا كانَت غزيرةً، والجمع لُقُحٌ.
          (الفِئَامُ) الجماعةُ من النَّاسِ.
          (الفَخِذُ) دونَ القبيلةِ وفوقَ البطنِ، والفَخِذُ العُضوُ المعروفُ، وفَرَّقَ في «المجملِ» بينَهما فقالَ: الفَخِذُ معروفٌ، والفَخْذُ بسكونِ الخاءِ دونَ القبيلةِ وفوقَ البطنِ والجمعُ أفخاذٌ.
          (الإِبْطُ) ما تحتَ العَضُدِ مما عليهِ الشَّعرُ المأمورُ بنتفِه.
          (التَّهَارُجُ) الاختلاط في الفتنةِ، وقد هَرِجَ النَّاسُ يَهْرُجُوْنَ هَرْجاً إذا اختلطوا في فسادِ من الأمورِ.
          (الزُّلَفَةُ) الحوضُ المُمْتَلِئُ، وقالَ أبو عمرٍو: الزَّلَفُ المُصَانِعُ، واحدها زُلَفَةٌ، يُرِيْدُ أنها تعودُ إلى النظافةِ كهذه لكثرةِ مائِهَا.