تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: يا ابن آدم إنك أن تبذل الفضل

          3006- (الكَفَافُ) قدرُ الكفايةِ التي لا فضلَ فيها.
          (وَالفَضْلُ) ما فَضَلَ عن الكفافِ وصارَ ذخيرةً بعدَ القوتِ.
          (ابْدَأ بِمَنْ تَعُوْلُ) أي بمن في عيالِكَ ممن يلزمُكَ نفقتُهُ ومراعاتُهُ حُكماً أو مُروءةً لاتصالِهِ أو قرابتِهِ، ويدخلُ في عمومِهِ من الْتَزَمْتَ أن تَعُوْلَهُ أو اتَّصَلَ بكَ، وقد رأيتُهُ لبعضِهم لحديثِ زينبَ امرأةِ عبدِ اللهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ وزوجِهَا فلا وجوبَ له عليها، فحضَّ ◙ / على صَدَقَتِهَا عليهِ وعلى أيتامٍ في حَجْرِهَا، وقالَ: «إِنَّ لَهَا أَجْرَيْنِ».
          (اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى) يعني في العطاءِ ووجوبِ المنَّةِ والتفضُّلِ لا على العمومِ في سائرِ المحاسنِ.