التوشيح على الجامع الصحيح

حديث: خرجنا مع النبي من المدينة إلى مكة فكان

          1081- (مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ): زاد مسلم: «في الحجِّ».
          (رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ): زاد البيهقيُّ: «إلَّا المغرب».
          (أَقَمْنَا بِهَا عَشْرًا): لا ينافي الحديث السَّابق، لأنَّ ذلك في فتح مكَّة، وهذا في حجَّة الوداع.
          قال أحمد بن حنبل: لا وجه لهذا الحديث، إلَّا أن يكون حسب أيَّام إقامته صلعم في حجَّته منذ دخل مكَّة إلى أن خرج منها، فعلى هذا لم يقم في مكَّة أربعة أيَّام كوامل، فإنَّه دخلها رابع ذي الحجَّة كما في الحديث الآتي، وخرج [منها] (1) إلى منى يوم الثَّامن.


[1] ما بين معقوفين زيادة من [ف] .