-
مقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الصلاة
-
كتاب العيدين
-
أبواب سجود القرآن
-
كتاب فضل الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
باب ما يجوز من الشرط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟
-
حديث: لكن أفضل الجهاد حج مبرور
-
باب فضل الصوم في سبيل الله
-
باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب
-
باب: لا يقول فلان شهيد
-
باب التحريض على الرمي
-
باب الحرير في الحرب
-
باب دعاء النبي صلعم
-
باب السمع والطاعة للإمام
-
باب: يقاتل من وراء الإمام ويتقى به
-
باب قتل النائم المشرك
-
باب كتابة الإمام الناس
-
باب ما ذكر من درع النبي وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه
-
باب من لم يخمس الأسلاب
-
باب ما كان النبي يعطي المؤلفة قلوبهم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب الأيمان
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب المرتدين
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد
2784- وفيه حديث عائشة: أنَّهَا قَالَتْ: يا رسول الله نرى الجِهَادَ أفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلا نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَكِنَّ أفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُور».
روي (لَكُنَّ) بلام الجر وكاف خطاب النسوة. فالمعنى عليه: لَكُنَّ كأفضل الجهاد الحجُّ، فالكلام على التشبيه البليغ بقرينة أنَّ الحج مغاير للجهاد.
وإضافة (أفضل) إلى (الجهاد)؛ لأنَّ الجهاد بعضه أفضل من بعض، فالحجُّ المبرور للنساء كأفضل الجهاد للرجال. /
وروي (لكِنَّ) بحرف الاستدراك، أخت (إنَّ)، وهو استدراك على مقدَّر أفهمه سياق كلام عائشة في قولها: (نرى الجهاد أفضل العمل). والتقدير: ليس هو بأفضل العمل للنساء، لكن أفضل الجهاد حجٌّ؛ أي: لَكِن أفضل الجهاد للنساء حجٌّ مبرور. والكلام أيضًا على التشبيه البليغ كما قررناه آنفًا.