التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح

حديث عمر: أخفي علي من أمر رسول الله؟!ألهاني الصفق

          938- عَنْ أَبَي مُوسَى ☺ قال: اسْتَأْذَنت عَلَى عُمَرَ فَلَمْ يُؤْذَنْ لي، وَكَانَ مَشْغُولًا، فَرَجَعَت فَفَرَغَ عُمَرُ فَقَالَ: أَلَمْ أَسْمَعْ صَوْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ائْذَنُوا لَهُ، فقِيلَ(1): قَدْ رَجَعَ، فَدَعَاني فقلت: كُنَّا نُؤْمَرُ بِذَلِكَ، فَقَالَ: تَأْتِينِي عَلَى ذَلِكَ بِالْبَيِّنَةِ، فَانْطَلَقت إِلَى مَجْلِسِ الأَنْصَارِ فَسَأَلتهُمْ. فَقَالُوا: لا يَشْهَدُ لَكَ عَلَى هَذَا إِلَّا أَصْغَرُنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، فَذَهَبت بِأَبِي سَعِيدٍ فَقَالَ عُمَرُ: أَخَفِيَ عَلَيَّ هَذَا مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلعم، أَلْهَانِي الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ. [خ¦2062]


[1] في (ش): قيل.