التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح

حديث: إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها أو نسيتها

          923- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ☺ قَالَ: اعْتَكَفْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلعم الْعَشْرَ الأَواسطَ مِنْ رَمَضَانَ، فَخَرَجَ صَبِيحَةَ عِشْرِينَ فَخَطَبَنَا وَقَالَ: «إِنِّي أُرِيتُ(1) لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا _أَوْ نُسِّيتُهَا_ فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي الْوَتْرِ، وَإِنِّي رَأَيْتُ أَنِّي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ، فَمَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلعم فَلْيَرْجِعْ». فَرَجَعْنَا وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً، فَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمَطَرَتْ حَتَّى سَالَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلعم يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي أرنبته وجَبْهَتِهِ / صلعم. [خ¦2016]


[1] في (ق): رأيت.