التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح

حديث: المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثًا

          857- عَنْ عَلِيٍّ ☺ قَالَ: مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ تعالى وَهَذِهِ الصَّحِيفَةُ عَنِ النَّبِيِّ صلعم : «الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَائِرٍ(1) إِلَى كَذَا، مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلا عَدْلٌ».
          وَقَالَ: / «ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلا عَدْلٌ، وَمَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلا عَدْلٌ»(2). [خ¦1870]


[1] سقط من (ق): عائر.
[2] سقط هذا الحديث من (ق).