التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح

حديث: كان لا يصلي من الضحى إلا في يومين يوم يقدم بمكة

          591- عَنِ ابْنِ عُمَرَ ☻ : أَنَّهُ كَانَ لا يُصَلِّي مِنَ الضُّحَى إِلَّا فِي يَوْمَيْنِ: يَوْمَ قدم مَكَّةَ فَإِنَّهُ كَانَ يَقْدَمُهَا ضُحًى فَيَطُوفُ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ الْمَقَامِ، وَيَوْمَ يَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ فَإِنَّهُ كَانَ يَأْتِيهِ كُلَّ سَبْتٍ فَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَرِهَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ حَتَّى يُصَلِّيَ فِيهِ، قَالَ(1): وَكَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلعم كَانَ يَزُورُهُ رَاكِبًا وَمَاشِيًا، وَكَانَ يَقُولُ: إِنَّمَا أَصْنَعُ كَمَا رَأَيْتُ أَصْحَابِي يَصْنَعُونَ، وَلا أَمْنَعُ أَحَدًا أَنْ يُصَلِّيَ فِي أَيِّ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ الليل أَوْ نَهَارٍ، غَيْرَ أَنْ لا تَتَحَرَّوْا طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلا غُرُوبَهَا. [خ¦1191] [خ¦1192]


[1] سقط من (ق): قال.