التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح

حديث: كذب إنما قنت رسول الله بعد الركوع شهرًا

          517- وعنه ☺ : أنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقُنُوتِ فَقَالَ: قَدْ كَانَ الْقُنُوتُ، فَقِيْلَ لَهُ: قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَهُ؟ قَالَ: قَبْلَهُ. قيل: فَإِنَّ فُلانًا أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ. فَقَالَ: كَذَبَ، إِنَّمَا قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم بَعْدَ الرُّكُوعِ / شَهْرًا، أُرَاهُ كَانَ بَعَثَ قَوْمًا يُقَالُ لَهُمُ الْقُرَّاءُ زُهَاءَ سَبْعِينَ رَجُلًا إِلَى قَوْمٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ دُونَ أُولَئِكَ، وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلعم عَهْدٌ، فَقَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ. [خ¦1002]
           وَفِيْ رِوَايَةٍ عَنْهُ ☺ قالَ: قَنَتَ النَّبِيُّ صلعم(1) شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ. [خ¦1003]


[1] سقط من (ق) لفظ: النبي صلعم.