التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح

حديث: أجل ولكن لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا

          1606- عَنْ أَبِي مُوسَى ☺ قَالَ: أَتَيْنَا النَّبِيَّ صلعم نَفَرٌ مِنَ الأشْعَرِيِّينَ فَاسْتَحْمَلْنَاهُ فَأَبَى أَنْ يَحْمِلَنَا، فَاسْتَحْمَلْنَاهُ فَحَلَفَ أَنْ لا يَحْمِلَنَا، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثِ النَّبِيُّ صلعم أَنْ أُتِيَ بِنَهْبِ إِبِلٍ فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ، فَلَمَّا قَبَضْنَاهَا قُلْنَا: تَغَفَّلْنَا النَّبِيَّ صلعم يَمِينَهُ، لا نُفْلِحُ بَعْدَهَا أَبَدًا، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ حَلَفْتَ أَنْ لا تَحْمِلَنَا وَقَدْ حَمَلْتَنَا، قَالَ: «أَجَلْ وَلَكِنْ لا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلا أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا. وفي رواية: وَتَحَلَّلْتُهَا». [خ¦4385]