-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
حديث: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة
-
حديث: تخلف عنَّا النبي في سفرة سافرناها فأدركنا
-
حديث: إن من الشجر شجرةً لا يسقط ورقها
-
حديث: آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي
-
حديث: أن رسول الله بعث بكتابه رجلًا
-
حديث: كتب النبي كتابًا فقيل له: إنهم لا يقرؤون كتابًا
-
حديث: ألا أخبركم عن النفر الثلاثة
-
حديث: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام
-
حديث: كان النبي يتخولنا بالموعظة في الأيام
-
حديث: يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: إن من الشجر شجرة مثلها كمثل المسلم
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين
-
حديث: اللهم علمه الكتاب
-
حديث: أقبلت راكبًا على حمار أتان وأنا يومئذ
-
حديث: عقلت من النبي مجة مجها في وجهي
-
حديث: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم
-
حديث: إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم
-
حديث: من أشراط الساعة أن يقل العلم
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن
-
حديث: أن رسول الله وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه
-
حديث: يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث عقبة: أنه تزوج ابنة لأبي إهاب
-
حديث عمر: كنت أنا وجار لي من الأنصار
-
حديث: أيها الناس إنكم منفرون فمن صلى بالناس فليخفف
-
حديث: أن النبي سأله رجل عن اللقطة
-
حديث: سئل النبي عن أشياء كرهها
-
حديث: كان إذا سلم سلم ثلاثًا وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا
-
حديث: ثلاثة لهم أجران رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه
-
حديث: أشهد على النبي خرج ومعه بلال فظن أنه لم يسمع
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: قالت النساء للنبي: غلبنا عليك الرجال
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس
-
حديث: لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار
-
حديث: من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
-
حديث: تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي
-
حديث: إن الله حبس عن مكة القتل
-
حديث: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابًا لا تضلوا بعده
-
حديث: سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن
-
حديث: أرأيتكم ليلتكم هذه فإن رأس مائة سنة منها
-
حديث: بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث
-
حديث: إن الناس يقولون أكثر أبو هريرة ولولا آيتان في كتاب الله
-
حديث: ابسط رداءك
-
حديث: حفظت من رسول الله وعاءين
-
حديث: أن النبي قال له في حجة الوداع: استنصت الناس
-
حديث: قام موسى النبي خطيبًا في بني إسرائيل
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: بينا أنا أمشي مع النبي في خرب المدينة
-
حديث: ما مِن أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله
-
حديث: يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق
-
حديث علي: كنت رجلًا مذاء فأمرت المقداد أن يسأل النبي
-
حديث: يهل أهل المدينة من ذي الحليفة
-
حديث: لا يلبس القميص ولا العمامة ولا السراويل
-
حديث: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
كتاب الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
باب التهجد بالليل
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
باب العمل في الصلاة
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
أبواب صدقة الفطر
-
كتاب الحج
-
أبواب العمرة
-
أبواب المحصر
-
كتاب جزاء الصيد
-
فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
باب فضل ليلة القدر
-
باب الاعتكاف في المساجد
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
في الشرب
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
في الشركة في الطعام والنهد والعروض
-
كتاب الرهن
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
101- عن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ☺ عَنِ النَّبِيِّ صلعم قال: «قَامَ مُوسَى النَّبِيُّ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ: أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَقَالَ: أَنَا أَعْلَمُ، فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلى الله، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ، قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ بِهِ؟ فَقِيلَ لَهُ: احْمِلْ حُوتًا فِي مِكْتَلٍ، فَإِذَا فَقَدْتَهُ فَهُوَ ثَمَّ، فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقَ معه بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَحَمَلا حُوتًا فِي مِكْتَلٍ، حَتَّى كَانَا عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا وَنَامَا، فَانْسَلَّ الْحُوتُ مِنَ الْمِكْتَلِ {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا}[الكهف:61]، وَكَانَ لِمُوسَى وَفَتَاهُ عَجَبًا، فَانْطَلَقَا(1) بَقِيَّةَ لَيْلَتِهِمَا وَيَوْمَهُمَا(2)، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ: {آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا}[الكهف:62]، وَلَمْ يَجِدْ مُوسَى مَسًّا مِنَ النَّصَبِ حَتَّى جَاوَزَ الْمَكَانَ الَّذِي أُمِرَ بِهِ، فَقَالَ لَهُ فَتَاهُ: {أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلَّا الشَّيْطَانُ}[الكهف:63] قَالَ مُوسَى: {ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا}[الكهف:64]، فَلَمَّا انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ إِذَا رَجُلٌ مُسَجًّى بِثَوْبٍ، أَوْ قَالَ: تَسَجَّى بِثَوْبِهِ، فَسَلَّمَ مُوسَى، فَقَالَ الْخَضِرُ: وَأَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلامُ؟ فَقَالَ: أَنَا مُوسَى. فَقَالَ: مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رَشَدًا}[الكهف:66] قَالَ: {إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا}[الكهف:67] يَا مُوسَى إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ لا تَعْلَمُهُ أَنْتَ(3)، وَأَنْتَ عَلَى عِلْمٍ عَلَّمَكَهُ لا أَعْلَمُهُ، {قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا}[الكهف:69] فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ لَيْسَ لَهُمَا سَفِينَةٌ، فَمَرَّتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ فَكَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمَا فَعُرِفَ الْخَضِرُ فَحَمَلُوهُمَا بِغَيْرِ نَوْلٍ، فَجَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقَرَ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ فِي الْبَحْرِ، فَقَالَ الْخَضِرُ: يَا مُوسَى مَا نَقَصَ عِلْمِي وَعِلْمُكَ / مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلَّا كَنَقْرَةِ هَذَا الْعُصْفُورِ فِي الْبَحْرِ، فَعَمَدَ الْخَضِرُ إِلَى لَوْحٍ مِنْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ فَنَزَعَهُ، فَقَالَ مُوسَى: قَوْمٌ حَمَلُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ عَمَدْتَ إِلَى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا؟ {قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا .قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا}[الكهف:72-73] فَكَانَتِ الْأُولَى مِنْ مُوسَى نِسْيَانًا، فَانْطَلَقَا فَإِذَا بغُلامٍ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَ الْخَضِرُ بِرَأْسِهِ مِنْ أَعْلاهُ فَاقْتَلَعَ رَأْسَهُ بِيَدِهِ، فَقَالَ مُوسَى: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَاكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ} [الكهف:74]، {قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} [الكهف:75]{فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ}[الكهف:77] قَالَ الْخَضِرُ بِيَدِهِ فَأَقَامَهُ، فَقَالَ لَهُ(4) مُوسَى: {لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا .قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ}[الكهف:77-78]» قَالَ النَّبِيُّ صلعم : «يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى لَوَدِدْنَا لَوْ صَبَرَ حَتَّى يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا». [خ¦122]
[1] في (ق) فانطلق.
[2] سقط من (ق) ويومهما.
[3] سقط من (ق) أنت.
[4] سقط من (ق) له.