التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح

باب ما جاء في العلم وقوله تعالى {وقل رب زدني علمًا}

           ░6▒ (باب: مَا جَاءَ فِي الْعِلْمِ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: { وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا } [طه:114]).
          (باب: الْقِرَاءَة وَالْعَرْض عَلَى الْمُحَدِّثِ). /
          قوله: (وَاحْتَجَّ بَعْضُهُمْ فِي الْقِرَاءَةِ عَلَى الْعَالِمِ): المحتج: هو عبد الله ابن الزبير الحُميدي.
          قوله: (قَالَ: فَهَذِهِ قِرَاءَةٌ): قال الكرماني: (قال) أي: البعض المحتج، وهو الحسن والزهري ونحوهما، انتهى.
          فهذا مباين لما، تقدم أعلاه من أن المحتج هو الحُميدي، اللهم إلا أن يُقال: إن كل منهم محتج، ويكون الحُميدي من المحتجين.
          قوله: (أَرهَقَتنَا الصَّلَاة): هي صلاة العصر.
          قوله: (وَاحْتَجَّ بَعْضُ أَهْلِ الحِجَازِ في المُنَاوَلَة): بعض أهل الحجاز: هو الحُميدي المذكور.