التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح

باب غسل الميت ووضوئه بالماء والسدر

           ░8▒ (باب: غسل الميت...)؛ الترجمة.
          قوله: (ابْناً لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ): هو عبد الرحمن بن سعيد، ودليله في (جزء أبي الجهم).
           قوله: (حين توفيت ابنته): الصحيح أنها زينب، ودليله في «مسلم»، وقيل: إنها كلثوم(1)، وقد أطلتُ في «مبهمات مسلم»، وهذه هي المرادة في الباب الآتي في قوله: قال رسول الله صلعم في غسل ابنته، وفي الأبواب الآتية بعده.


[1] زيد في هامش الأصل: (قال في «مبهمات مسلم»: هي زينب، كذا قاله الجمهور، قال عياض: قال بعض أهل السِّير: إنَّها أم كلثوم، والصواب: زينب كما صرح به الترمذي في روايته التي بعدها، قلت: قال ابن الأثير: أم كلثوم هي التي غسَّلتها أم عطية، فذكر هذه أم عطية، وقال ابن عبد البر: غسلتها أم عميس أسماء بنت عميس وصفية بنت عبد المطلب، وهي التي تعهدت أم عطية غسلها، وحكت قول رسول الله صلعم: «اغسلنيها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر في ذلك» الحديث، انتهى).