التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح

حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين

          3159 # 3160 # قوله: (فَأَسْلَمَ الْهُرْمُزَانُ): اسمه رستم، سماه ابن أبي شيبة من رواية أبي وائل شقيق بن سلمة، قاله شيخنا.
          قوله: (فخَرَجَ عَلَيْنَا عَامِلُ كِسْرَى): سألتُ شيخنا عن اسمه، فأجاب: اسمه بُنْدَار، سمَّاه الطبري في روايته من طريق مبارك بن فَضَالة، ووقع في ابن أبي شيبة في حديث معقل بن يسار: أنَّه ذو الحاجبين، ويجمع بأنَّ ذاك اسمه، والثاني لقبه، لعله كنيته، انتهى، ثم بعد مدة رأيت حديث معقل بن يسار في «المستدرك» قال فيه: وملكهم ذو الحاجبين، وفي أمراء الفرس بَهْما جَاذَوْيَه المعروف: بذي الحاجبين، وإنما قيل له: ذو الحاجبين؛ لأنه كان يعصب حاجبيه بعصابة كبرًا له، ذُكِر في وقائعهم.
          قوله: (فقامَ تُرجُمَان): لا أعرفه.