التعديل والتجريح

صدي بن عجلان بن وهب بن عمرو

          763- صُدَيُّ بْنُ عَجْلانَ بن وهبِ بن عمرٍو، أبو أمامةَ الباهليُّ، نزلَ الشَّامَ.
          أخرجَ البخاريُّ في المزارعَةِ والأطعمةِ والجِهادِ عن خالدِ بن معدانَ ومحمَّدِ بن زيادٍ الألهانيِّ عنهُ، عن النَّبيِّ صلعم .
          قال عمرُو بن عليٍّ: ماتَ سنةَ ستٍّ وثمانينَ وهو ابنُ إحدى وتسعينَ سنةً.
          قال البخاريُّ: حدَّثني أبو يحيى محمَّدٌ : حدَّثنا الهيثمُ بن خارجةَ : حدَّثنا الوليدُ / عن ابن جابرٍ قلتُ: حدَّثني سُلَيْمُ(1) بن عامرٍ قالَ: قلتُ لأبي أمامةَ: ابنُ كَمْ كنتَ في عهدِ النَّبيِّ صلعم ؟ قال: ابنُ ثلاثٍ وثلاثينَ سنةً، رَأيتني وحضرتُ خطبةَ النَّبيِّ صلعم في حجَّةِ الوداعِ، فجعلَ الرَّجلُ يُقبلُ عليَّ بصدرِ راحلتِهِ ليُزيلني عن السِّماعِ من النَّبيِّ صلعم ، فأضعُ كفِّي في صدرِ راحلتِهِ فأدفَعُها فأزيلُها.


[1] في المخطوط: «سليمان» وهو خطأ، والتصويب من التاريخ الأوسط وتهذيب الكمال.