التعديل والتجريح

مسروق بن الأجدع بن مالك

          687- مَسْرُوْقُ بْنُ الأَجْدَعِ بْنِ مَالِكٍ، يُقالُ: إن عمرَ بن الخطَّابِ غيرَ اسمِ أبيهِ وسمَّاهُ عبدُ الرَّحمنِ أبو عائشةَ، الهمدانيُّ الكوفيُّ.
          أخرجَ البخاريُّ في الإيمانِ والزَّكاةِ وغير موضعٍ عن السَّبيعيِّ وأبي وائلٍ ويحيى بن وثَّابٍ وأبي الضُّحى وإبراهيمَ النَّخعيِّ وأبي الشَّعثاءِ وعبدِ اللهِ بن مرَّةَ ومسلمٍ البطينِ عنهُ، عن ابن مسعودٍ وعبدِ الله بن عمرٍو والمغيرةِ بن شعبةَ وعائشةَ أم المؤمنينَ.
          وقال عمرُو بن عليٍّ: ماتَ سنةَ ثلاثٍ وسبعين.
          قال البخاريُّ في «التَّاريخِ»: قال أبو نُعَيْمٍ: وماتَ مسروقٌ سنةَ ثنتين وستين.
          قال أبو بكرٍ: حدَّثنا أبو الفتحِ نصرُ بن المغيرةِ، قال: قال سفيانُ قال: قال أبو وائلٍ: ما ولدتْ همذانيَّةٌ مثل مسروقٍ.
          قال أبو بكرٍ: حدَّثنا محمَّدُ بن سعيدٍ الأصبهانيُّ: أخبرنا عبدُ السَّلامِ بن حربٍ عن أبي خالدٍ الدَّالانيِّ عن الشَّعبيِّ قال: رحلَ مسروقٌ في آيَةٍ إلى البصرةِ، فسألَ عن الذي يُفَسِّرُهَا / وأخبرَ أنه بالشَّامِ، فَقَدِمَ الكوفةَ فتجهَّزَ ثم خرجَ إلى الشَّامِ حتى سألَ عنها.