التعديل والتجريح

شقيق بن سلمة

          1397- شَقِيْقُ بنُ سَلَمَةَ، أبو وائلٍ الأسديُّ الكوفيُّ، أدركَ النَّبِيَّ صلعم ولم يَرَهُ ولا سمعَ منهُ شيئًا.
          أخرجَ البخاريُّ في الإيمانِ وغيرِ موضعٍ عن عمرِو بن مُرَّةَ ومنصورٍ والأعمشِ وزبيدٍ عنهُ، عن عبدِ اللهِ بن مسعودٍ وأبي مسعودٍ وحُذيفةَ وأبي موسى وشيبةَ بن عثمانَ.
          قالَ البخاريُّ: حدَّثنا أحمدُ بن سليمانَ : حدَّثنا أبو بكرٍ عن عاصمٍ قال: سمعتُ أبا وائلٍ يقولُ: أدركتُ سبعَ سنينَ من سِنِيِّ الجاهليةِ.
          قال عثمانُ: حدَّثنا جريرٌ وهشيمٌ عن مغيرةَ عن أبي وائلٍ: قَدِمَ علينا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صلعم وأنا غلامٌ، فأَتَيْتُهُ بكبشينِ(1) لي فقلتُ: خذْ صدقةَ هذَا، فقالَ: ليسَ فيهِ صدقةٌ.
          قالَ أبو بكرٍ: حدَّثنا أبي : حدَّثنا محمَّدُ بن فُضَيْلٍ عن أبيهِ عن شقيقٍ: أنَّهُ تعلَّمَ القرآنَ في شهرينِ.
          قالَ أبو بكرٍ: حدَّثنا حميدُ بن عبدِ الرَّحمنِ الرُّؤَاسِيُ عن الأعمشِ قالَ: قالَ إبراهيمُ: أدركتُ النَّاسَ وهم متوافرون، وإنَّهُ ليُعَدُّ من خيارِهم.
          قالَ أبو بكرٍ: حدَّثنا عبيدُ اللهِ بن عمرَ : حدَّثنا حمَّادُ بن زيدٍ : حدَّثنا عاصمٌ قال: كُنَّا نأتي أبا عبدِ الرَّحمنِ ونحنُ غِلْمَةٌ أيفاعُ، فيقولُ: لا تُجالسوا القُصَّاصَ غير أبي الأحوصِ، وإيَّاكُم وشقيقٌ، قالَ حمَّادٌ: ليس هو شقيقُ بن سلمةَ، هذا رجلٌ آخرُ، كان يرى رأيَ الخوارجِ.
          قال أبو بكرٍ: حدَّثنا يحيى بن أيَّوبَ : حدَّثنا مصعبُ بن سلامٍ : حدَّثنا زِبْرِقَانُ السَّرَّاجُ قالَ: قالَ أبو وائلٍ: أنا أذكرُ حين بُعِثَ النَّبِيُّ صلعم ، وأنا ابنُ عشرِ حُجَجٍ أرعى إبلًا لأَهلي.


[1] في مصادر الترجمة: «بكبش».