جنى الجنتين ومجمع البحرين في تجريد متون الصحيحين

حديث: كان عبد الله بن الزبير أحب البشر إلى عائشة بعد النبي

          685- البخاري: عن عروة بن الزبير قال: كان عبد الله بن الزبير أحب البشر إلى عائشة بعد النبي صلعم وأبي بكر، وكان أبر الناس بها، وكانت لا تمسك شيئاً، فما جاءها من رزق الله تصدقت به، فقال ابن الزبير: ينبغي أن يؤخذ على يديها، فقالت. أيؤخذ على يدي؟ علي نذر إن كلمته، فاستشفع إليها برجال من قريش وبأخوال رسول الله صلعم خاصة، فامتنعت، فقال له الزهريون: أخوال النبي صلعم، منهم عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، والمسور بن مخرمة: إذا استأذنا فاقتحم الباب ففعل، فأرسل إليها بعشر رقاب فأعتقتهم، ثم لم تزل تعتقهم حتى بلغت أربعين، فقالت: وددت أني جعلت حين حلفت عملاً أعمله فأفرغ منه.
          وفي رواية: طرف منه: قال عروة: ذهب عبد الله بن الزبير مع أناس من بني زهرة إلى عائشة / وكانت أرق شيء عليهم لقرابتهم من رسول الله صلعم. [خ¦3505]