-
المقدمة
-
كتاب الصلاة
-
باب في وجوبها أداء وقضاء
-
فصل في الوجوب والكمية
-
فصل في القضاء
-
فصل في إثم تاركها
-
باب المواقيت
-
فصل في تعيين أوقات الصلوات
-
فصل في تقديم أوقات الصلوات
-
فصل في تأخير أوقات الصلوات
-
فصل في الأوقات المكروهة
-
فصل في تحويل الصلاة عن وقتها
-
باب الأذان والإقامة
-
فصل في بدء الأذان وكيفيته
-
فصل
-
باب صفة الصلاة
-
فصل في التكبير ورفع اليدين
-
فصل في القيام والقعود وغيره
-
فصل في القراءة
-
فصل في الركوع والسجود والقنوت
-
فصل في التشهد والجلوس
-
فصل في السلام
-
فصل
-
فصل في طول الصلاة وقصرها
-
باب في شرائط الصلاة ولوازمها
-
فصل في طهارة الحدث
-
فصل في ستر العورة
-
فصل في أمكنة الصلاة وما يصلي عليه وفيه
-
فصل في ترك الكلام
-
فصل فيما يكره
-
فصل في قبلة المصلي وما يتعلق بها
-
حديث: أن النبي كان يصلي من الليل وأنا معترضة
-
حديث: أقبلت راكبًا على أتانٍ وأنا يومئذٍ قد ناهزت الاحتلام
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيءٍ يستره من الناس
-
حديث: فإن أبى فليقاتله، فإن معه القرين
-
حديث: لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه
-
حديث: إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل
-
حديث: أن رسول الله سئل في غزوة تبوك
-
حديث: يقطع الصلاة الكلب والمرأة
-
حديث: أن النبي: كان إذا خرج يوم العيد أمر بالحربة
-
حديث: كان يعرض راحلته ويصلي إليها
-
حديث: أن النبي: صلى بهم بالبطحاء
-
حديث: كان بين مصلى رسول الله وبين الجدار
-
حديث: أن النبي كان يصلي من الليل وأنا معترضة
-
فصل
-
باب سجود السهو
-
باب سجود التلاوة
-
باب صلاة الجماعة
-
فصل في وجوبها والمحافظة عليها
-
فصل في الإمامة
-
فصل في أحكام المأموم
-
باب صلاة الجمعة
-
باب صلاة المسافر
-
فصل في القصر وأحكامه
-
فصل في الجمع
-
باب صلاة الخوف
-
باب النوافل
-
فصل في رواتب الصلوات الخمس والجمعة
-
فصل في الوتر
-
فصل في صلاة الليل
-
فصل في صلاة الضحى
-
فصل في قيام شهر رمضان
-
فصل في صلاة العيدين
-
فصل في صلاة الكسوف
-
فصل في الاستسقاء
-
باب صلاة الجنائز
-
فصل
-
باب في وجوبها أداء وقضاء
-
كتاب الصوم
-
كتاب الصبر
-
كتاب الصدق
-
كتاب الصدقة
-
كتاب صلة الرحم
-
كتاب الصحبة
-
كتاب الصداق
-
كتاب الصيد
-
كتاب الصفات
-
كتاب الضيافة
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الطعام
-
كتاب الطب والرقى
-
كتاب الطلاق
-
كتاب الطيرة
-
كتاب العلم
-
كتاب العفو والمغفرة
-
كتاب العتق وفروعه
-
كتاب العدة والاستبراء
-
كتاب العارية
-
كتاب العمرى
-
كتاب الغزوات والسرايا والبعوث
-
كتاب الغيرة
-
كتاب الغضب والغيظ
-
كتاب الغصب
-
كتاب الغيبة والنميمة
-
كتاب الغناء واللهو
-
كتاب الغدر
-
كتاب الفضائل والمناقب
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الفتن والأهواء
-
كتاب القدر
-
كتاب القناعة والعفة
-
كتاب القضاء وما يتعلق به
-
كتاب القتل
-
كتاب القصاص
-
كتاب القسامة
-
كتاب القصص
-
كتاب القيامة وما يتعلق بها
-
كتاب الكسب
-
كتاب الكذب
-
كتاب الكبر والعجب
-
كتاب الكبائر
-
كتاب اللباس
-
كتاب اللقطة
-
كتاب اللعان ولحاق الولد
-
كتاب اللهو واللعب
-
كتاب اللعن والسب
-
كتاب المواعظ والرقائق
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المدح
-
كتاب الموت
-
كتاب المساجد
-
كتاب النبوة
-
كتاب النكاح
-
كتاب النذر
-
كتاب النية والإخلاص
-
كتاب النصح
-
كتاب النوم
-
كتاب النفاق
-
كتاب النجوم
-
كتاب الهجرة
-
كتاب الهدية
-
كتاب الهبة
-
كتاب الوصية
-
كتاب الوعد
-
كتاب اليمين
-
كتاب اللواحق
173- الإمامان: عن عائشة: أن النبي صلعم: كان يصلي من الليل وأنا معترضةٌ بينه وبين القبلة كاعتراض / الجنازة.
وفي أخرى: قالت: كان النبي صلعم يصلي صلاته من الليل كلها وأنا معترضةٌ بينه وبين القبلة، فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت.
وللبخاري: مرسلاً عن عروة: أن النبي صلعم: كان يصلي وعائشة بينه وبين القبلة على الفراش الذي ينامان عليه.
ولمسلم: أن رسول الله صلعم: كان يصلي صلاته بالليل وهي معترضةٌ بين يديه فإذا بقي الوتر أيقظها فأوترت.
وفي أخرى: له قالت: كان رسول الله صلعم يصلي من الليل، فإذا أوتر قال: ((قومي فأوتري يا عائشة)).
وله في أخرى: قالت عائشة: ما يقطع الصلاة؟ قال عروة: فقلنا: المرأة والحمار، فقالت: إن المرأة لدابة سوء! لقد رأيتني بين يدي رسول الله صلعم معترضة كاعتراض الجنازة وهو يصلي.
وفي أخرى: لهما: أن عائشة ذكر عندها ما يقطع الصلاة، فذكر الكلب والحمار والمرأة، فقالت: لقد شبهتمونا بالحمر والكلاب، والله لقد رأيت النبي صلعم يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة، فتبدو لي الحاجة فأكره أن أجلس فأوذي النبي، فأنسل من قبل رجليه.
وفي أخرى: لهما: قالت: عدلتمونا بالكلاب والحمير، لقد رأيتني مضطجعة على السرير، فيجيء رسول الله صلعم فيتوسط السرير فيصلي، فأكره أن أسنحه(1)، فأنسل من قبل رجلي السرير حتى أنسل من لحافي.
وفي أخرى: لهما: قالت: كان رسول الله صلعم يصلي وسط السرير وأنا مضطجعةٌ بينه وبين القبلة، تكون لي الحاجة فأكره أن أقوم فاستقبله، فأنسل انسلالاً.
وفي أخرى: لهما: قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله صلعم ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي، وإذا قام بسطتهما قالت: والبيوت يومئذٍ ليس فيها مصابيح. [خ¦384]
[1] في هامش الأصل: ((أن أسنحه؛ أي: أكره أن أمر بين يديه من جانب إلى جانب، والسانح عند العرب: ما مر بين يديك من عن يسارك إلى يمينك من طائر أو غيره، وكانت العرب تتيمن به، ويقال: سنح لي رأي في كذا؛ أي: عرض)).