-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
ذكر النبي
-
ذكر عيسى ابن مريم
-
ذكر إبراهيم وموسى ولوط ويونس ويوسف وزكريا وداود
-
قصة موسى والخضر
-
ذكر أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب
-
مقتل عمر بن الخطاب
-
ذكر علي بن أبي طالب
-
فضل أهل بيت رسول الله
-
ذكر سعد بن أبي وقاص
-
ذكر الحسن والحسين
-
ذكر زيد بن حارثة
-
ذكر جعفر بن أبي طالب
-
ذكر خديجة بنت خويلد
-
ذكر فاطمة
-
ذكر أم سلمة بنت أبي أمية
-
ذكر أم أيمن وأم سليم
-
ذكر أبي طلحة
-
ذكر أبي بن كعب
-
ذكر أبي دجانة سماك بنخرشة وعبد الله بن حرام
-
ذكرجليبيب وعمرو بن تغلب
-
ذكر عمار بن ياسر
-
ذكر أبي ذر جندب بن جنادة
- ذكر جرير بن عبد الله
-
ذكر خزيمة بن ثابت ومعاوية بن أبي سفيان
-
ذكر المقداد بن عمرو وأنس بن مالك
-
ذكر عبد الله بن سلام
-
ذكر حسان بن ثابت وأبي هريرة
-
ذكر حاطب بن أبي بلتعة
-
ذكر سلمان وصهيب وبلال
-
ذكر أسيد بن حضير
-
ذكر الأنصار
-
ذكر أسلم وغفار وغيرهما
-
باب الناس معادن
-
ذكر نساء قريش
-
في المؤاخاة والحلف
-
ذكر أويس بن عامر القرني
-
ذكر النبي
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
3279- وعنهُ قالَ: كانَ في الجاهليَّةِ بيتٌ يقَاْلُ لهُ: ذو الخَلَصَةِ، وكانَ يقَاْلُ لهُ: الكعبةُ اليمانيَّةُ، والكعبةُ الشَّاميَّةُ، فقالَ رسولُ الله صلعم: «هل أنتَ مريحي من ذي الخَلَصَةِ والكعبةِ اليمانيَّةِ والشَّاميَّةِ؟» فنفرتُ إليهِ في مئةٍ وخمسينَ منْ أحمسَ، فكسرناهُ، وقتلنا منْ وجدنا عندهُ، فأتيتُهُ فأخبرتُهُ، فدعا لنا ولأحمسَ. [خ¦3823]
وعن قيسِ بنِ أبي حازمٍ عنْ جريرٍ قالَ: قالَ لي رسولُ اللهِ صلعم: «يا جريرُ؛ ألا تريحني من ذي الخلصةِ؟» بيتٌ لخثعمٍ كانَ يدعى الكعبةُ(1) اليمانيَّةُ، قالَ: فنفرتُ في خمسينَ ومئةِ فارسٍ، وكنتُ لا أثبتُ على الخيلِ، فذكرتُ ذلكَ لرسولِ اللهِ صلعم، / فضربَ بيدهِ في صدري، وقالَ(2) : «اللَّهمَّ؛ ثبتهُ واجعلهُ هاديًا مهديًّا»، قالَ: فانطلقَ فحرَّقَها بالنَّارِ، ثمَّ بعثَ جريرٌ إلى رسولِ الله صلعم رجلًا يبشِّرُهُ يكنَّى أبا أرطاةَ منَّا، فأتى رسولَ اللهِ صلعم، فقالَ: ما جئتكَ حتَّى تركناها(3) [كأنَّها](4) جملٌ أجربُ، فبرَّكَ رسولُ الله صلعم على خيلِ أحمسَ ورجالها خمسَ مراتٍ. [خ¦4357]
وفي روايةٍ: أبو أرطاةَ حُصينُ(5) بنُ ربيعةَ.
وقَاْلَ الْبُخَارِيُّ: فضربَ بيدهِ(6) على صدرِي حتَّى رأيتُ أثرَ يدهِ على(7) صدرِي، وقالَ: «اللَّهمَّ ثبتهُ، واجعلهُ هاديًا مهديًّا»، [قالَ](8) : فما وقعتُ عن فرسٍ بعدُ، قالَ: ولمَّا قدمَ جريرٌ اليمنَ، كانَ بها رجلٌ يستقسمُ بالأزلامِ، فقيلَ لهُ: إنَّ رسولَ رسولِ الله صلعم ههنا، فإنْ قدرَ عليك ضربَ عنقكَ، قالَ: فبينما هو يضربُ بها؛ إذ وقفَ عَلَيْهِ جريرٌ، فقالَ: لتكسرَنَّها ولتشهدنَّ(9) أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ أو لأضربَنَّ عنقكَ، قالَ: فكسرَها وشهدَ، ثمَّ بعثَ جريرٌ رجلًا منْ أحمسَ يكنَّى أبا أرطاةَ؛ فذكرَ (10) الحديثَ. [خ¦4357]
وقالَ في طريقٍ أخرى عندَ ذكرِ أحمسَ: وكانوا أصحابَ خيلٍ، وقالَ: فضربَ في صدري حتَّى رأيتُ أثرَ أصابعهِ في صدري.
ذكرَ الحديثينِ في المغازي. [خ¦4356]
وفي طريقٍ أخرى: فخرجتُ في خمسينَ منْ أحمسَ منْ قومي، وربَّما قالَ سفيانُ: في عصبةٍ منْ قومي، ذكرهُ في الأدعيةِ. [خ¦6333]
[1] في (س) والمطبوع: (كعبة).
[2] في (ص): (فقال).
[3] في (أ) و(ت): (تركها).
[4] سقط من (ق).
[5] في النسخ: (حسين) والمثبت من المطبوع.
[6] في (أ) و(ت) و(ص): (يده).
[7] في (غ): (على).
[8] سقط من (ص) و(ق) و(ك).
[9] في (ص) و(ق): (ولتشهد).
[10] في (ص) و(ق) و(ك): (وذكر).