الإفهام لما في البخاري من الإبهام

حديث: والله لحمار رسول الله أطيب ريحًا منك

          306- عن أنسٍ(1): قيل للنبيِّ صلعم: لو أتيت عبد الله بن أُبيٍّ، فانطلقَ إليه [النبيُّ صلعم وركب حمارًا، فانطلق المسلمون يمشون معه، وهي أرض سبخة](2) ، فلما أتاه(3) قال: إليكَ عنِّي، فقد آذاني نَتَنُ حمارك، فقال رجلٌ مِنَ الأنصار: والله لحمارُ رسول الله صلعم أطيبُ ريحًا منك، فغضب لعبد الله رجلٌ مِن قومه.
          الرجل الأنصاريُّ الذي فضَّل حمارَ رسول الله صلعم / هو عبد الله بن رواحة ☺. [خ¦2691]


[1] زاد في المطبوع: (قال).
[2] ما بين معقوفين من (ت).
[3] زاد في المطبوع: (النبي صلى الله عليه وسلَّم).