الإفهام لما في البخاري من الإبهام

حديث: أيما رجل أعتق امرأً مسلمًا استنقذ الله بكل عضو منه

          279- عن أبي هريرة عن النَّبيِّ صلعم: «أيُّما رجل أعتق امرأً مسلمًا استنقذ الله بكلِّ عضوٍ منه عضوًا من النار».
          قال سعيد بن مرجانة: فانطلقت به إلى عليِّ بن حسين، فعمد عليُّ بن حسين إلى عبدٍ له قد أعطاه به عبد الله بن جعفر عشرة آلاف درهمٍ، أو ألف دينارٍ، فأعتقه.
          في «الغيلانيَّات» في الجزء الأوَّل بعد سياق حديث داود بن رشيد الذي أخرجه البخاريُّ في (الأيمان والنذور) فقال له عليُّ بن حسين: «يا سعيد، سمعتَ هذا مِن أبي هريرة؟» قال: «نعم»، قال لغلامٍ له أقربَ غلمانه: «ادع لي قبطيًا»، فلمَّا قام بين يديه قال: «اذهب فأنت حرٌّ لوجه الله»، هذا يدلُّ على أنَّ هذا هو الغلام الذي دفع إليه فيه عبد الله بن جعفر المبلغ المذكور، وهو مضبوطٌ في النسخة / التي وقفت عليها بالقاف والباء الموحدة، وفي «مسند أحمد» ☺ أنَّ اسمه: مطرِّف، وفي «الحدائق» لابن الجوزيِّ مِن طريق أحمد قال: حدثنا مكِّيُّ بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير، عن سعيد بن مرجانة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلعم: «مَن أعتق رقبةً مؤمنةً...» الحديث، فقال عليُّ بن حسين لغلامٍ له أفره غلمانه: «ادع لي مطرِّفًا»، فلمَّا قام بين يديه قال: «اذهب فأنت حرٌّ لوجه الله ╡» أخرجاه في الصحيحين انتهى، والمراد أصله، ويمكن الجمع بأنَّ الثاني اسمه، والأوَّل نسبته](1) [خ¦2517]


[1] ما بين معقوفين مثبت من (ق).