-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
كتاب العيدين
-
كتاب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
كتاب الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
أبواب العمرة
-
كتاب جزاء الصيد
-
أبواب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض
- كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب مناقب الأنصار
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب أخبار الآحاد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
268- وعن أبي سعيد الخدريِّ قال: بينا رسول الله صلعم جالسٌ جاء يهوديٌّ فقال: يا أبا القاسم؛ ضرب وجهي رجلٌ مِن أصحابك، فقال: مَن؟ قال: رجلٌ مِنَ الأنصار.
وقول ابن بَشْكُوال في «مبهماته»: إنَّ اليهودي هو فنحاص، واللاطم أبو بكر الصدِّيق ☺ متعقَّبٌ برواية الأنصاريِّ هذه، فالقصَّة(1) واحدة، ويدلُّ عليه أنَّ البخاريَّ روى ذلك في (باب قوله تعالى(2): {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ})[الصافات:139] عن أبي هريرة: وقال رجلٌ مِنَ الأنصار.
وقد ظهر أنَّ هذا تركيبٌ مِن ابن بَشْكُوال، فإنَّ الذي ذكره أهل السير والتفسير(3): أنَّ أبا بكر الصدِّيق ☺ دخل بيت المدراس(4) ، فقال لفنحاص: اتَّق الله وأسلم، والله إنَّك لتعلم أنَّ محمَّدًا رسول الله تعالى، فقال: والله يا أبا بكر ما بنا إلى الله مِن فقير، وإنَّه إلينا لفقيرٌ، فغضب أبو بكرٍ، وضرب وجه فنحاص ضربًا شديدًا، وقال: لولا العهد الذي بيننا وبينك لضربت عنقك، فشكاه فنحاص(5) لرسول الله صلعم، فذكر له أبو بكر ما كان منه، فأنكر قوله ذلك، فأنزل الله تعالى: {لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء} الآية[آل عمران:181]، وأنزل في أبي بكر: {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا}[آل عمران:186] انتهى.
فظهر(6) بذلك أنَّ هذه القصَّة(7) التي لطم فيها سيِّدنا أبو بكر ☺ فنحاصًا غير هذه القصَّة التي نحن فيها [وقد وقع لعمر ☺ قضيَّةٌ، رواها بن أبي شيبة في مصنَّفه في (فضائل النَّبيِّ صلعم) عن مكحول قال: «كان لعمر على رجلٍ من اليهود حقٌّ، فأتاه يطلبه، فقال له عمر: لا والذي اصطفى محمَّدًا على البشر لا أفارقك وأنا أطلبك بشيءٍ، فقال اليهوديُّ: ما اصطفى الله محمَّدًا على البشر، فلطمه عمر، فقال: بيني وبينك أبو القاسم، فقال: إنَّ عمر قال: لا والذي اصطفى محمَّدًا على / البشر، فقلت له: ما اصطفى الله محمَّدًا على البشر فلطمني، فقال: أمَّا أنت يا عمر فأرضه من لطمته، بلى يا يهوديُّ، آدم صفيُّ الله، وإبراهيم خليل الله، وموسى نجيُّ الله، وعيسى روح الله، وأنا حبيب الله»، فهذه قصَّةٌ لو [...]بها ما ذكر لكنَّا لا نراه، بل ذكرنا ذلك للفائدة](8). [خ¦2412]
[1] في (أ): (القصة)، وفي (ق) مخروم.
[2] (تعالى) ليست في المطبوع.
[3] (والتفسير): ليس في (م).
[4] في (ق): (المدارس)، وهو تحريف.
[5] في (أ): (منحاص)، وهو تحريف.
[6] في (أ) و(م): (فقد ظهر). وكذا في المطبوع.
[7] في (أ): (القضية)، وكذا في الموضع اللاحق. وكذا في المطبوع.
[8] ما بين معقوفين مثبت من (ق).