الإفهام لما في البخاري من الإبهام

حديث: واغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها

          252- عن زيد بن خالدٍ، وأبي هريرة، عن النبيِّ صلعم قال: «واغْدُ يا أُنيسُ إلى امرأةِ هذا، فإن اعترفَتْ، فارجُمْها».
          أنيس هذا: هو ابن الضحَّاك الأسلميُّ، ووقع في «مختصر الاستيعاب» ترجيح أنَّه أنيس بن مرثد بن أبي مَرْثَد(1) الغَنَوي، وقال في «أسد الغابة» في الغَنوي: ويقال: إنَّه الذي قال له رسول الله(2) صلعم: «واغدُ يا أُنيسُ على امرأة هذا، فإن اعترفَتْ فارجُمْها»، وقيل: إنَّ الذي أمره النبيُّ صلعم برجم المرأة الأسلميَّة؛ أُنيس بن الضحَّاك الأسلميُّ، وما أشبه ذلك بالصحَّة لكثرة الناقلين له، ولأنَّ النبي صلعم كان يقصد ألَّا يأمر في قبيلة(3) بأمر(4) أحد مِن غيرها، فكان يتألَّفهم بذلك [وذكر ابن التين أنَّه تصغير أنس بن مالك خادم رسول الله صلعم، وهو وهمٌ](5). [خ¦2314] [خ¦2315]


[1] (بن أبي مرثد): ليس في (م).
[2] في (أ) و(م): (النبي). وكذا في المطبوع.
[3] في (أ): (قتله)، وهو تحريف.
[4] زيد في المطبوع: (إلا لرجل منها؛ لنفور طباع العرب من أن يحكم في القبيلة).
[5] ما بين معقوفين مثبت من (ق).