الإفهام لما في البخاري من الإبهام

حديث: أن النبي أتي بجنازة ليصلي عليها فقال هل عليه من دين

          245- عن سلمة بن الأكوع: أنَّ النبيَّ صلعم أتي بجنازةٍ فقال: «هل عليه مِن دينٍ؟» فقالوا: نعم، قال: «صَلُّوا على صاحِبكم»، قال أبو قتادة: عليَّ دينُه يا رسول الله، فصلَّى عليه.
          [في «البخاري» في (الحوالة): أنَّ دينه كان ثلاثة دنانير ذكره في حديث سلمة](1) روى أبو داود عن جابرٍ في قدر الدَّين / الذي ضمنه أبو قتادة: أنَّه ديناران، وكذلك في حديث أسماء بنت يزيد، رواه الطبرانيُّ في «الكبير»، ووقع في ابن ماجه في حديث أبي قتادة: أنَّ الدين كان ثمانية عشر درهمًا، أو تسعة(2) عشر درهمًا، فيحتمل أن يكونا واقعتين، ويحتمل أن يكون الدين كان في الأصل ديناران(3) ، ثم(4) وفَّى(5) منه(6) خمسة أو ستَّة، فمن(7) روى الدينارين كان على الأصل، ومن روى ثمانيةَ عشر أو تسعةَ عشر كان على ما بقي؛ لأنَّ الدينار إذ ذاك كان(8) قيمته اثنا عشر. [خ¦2295]


[1] ما بين معقوفين مزدوجين مثبت من (ق).
[2] في (أ): (سبعة). وكذا في المطبوع.
[3] في (أ): (دينارين). وكذا في المطبوع.
[4] (ثم): ليس في (أ). ولا في المطبوع.
[5] في المطبوع: (وبقي).
[6] في (أ): (منية).
[7] (ثم وفَّى منه خمسة أو ستَّة، فمن): ليس في (م).
[8] في (أ) و(م): (كانت). وكذا في المطبوع.