البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

نعيم بن حماد بن معاوية الخزاعي أبو عبد الله المروزي

          خ ░474▒ نُعيم بن حماد بن معاوية الخُزاعي، أبو عبد الله المروزي نزيل مصر.
          قال أبو زرعة الدمشقي: (يَصِل)(1) أحاديث يوقفها الناس.
          وقال أبو داود: عند نعيم بن حماد نحو عشرين حديثاً عن النبي صلعم ليس لها أصل.
          وقال النسائي: ضعيف.
          قلت: ونسب إلى الوضع، واضطربت أقاويل الرواة عن / يحيى بن معين فيه فليّنه(2) مرة، ووثقه مرة ولم يتركه، وإنَّما غمز عليه روايته عن الضعفاء، وانفراده بالغرائب.
          وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ: كان نعيم يحدث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها. قال: وسمعت يحيى بن معين(3) سئل عنه؟ فقال: ليس في الحديث بشيء، ولكنه كان صاحب سُنَّة.
          ووثقه أحمد بن حنبل، والحسين بن حبان، والعجلي، وغيرهم.
          وقال أبو حاتم: محله الصدق.
          وقال أبو بكر الخطيب: يقال: إنَّ أول من جمع المسند وصنَّفه نعيم بن حماد.
          روى له البخاري.


[1] في المطبوع: (فضّل).
[2] في المخطوط كلام مضروب عليه: (وضعفه مرة).
[3] في المخطوط كلام مضروب عليه: (يقول).