تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أتذكر إذ تلقينا رسول الله أنا وأنت

          2784- (الهَدَفُ) كُلُّ شيءٍ مُرتفِعٍ عظيمٍ، والهدفُ: ما رُفعَ منَ الأرضِ للنِّصَالِ قالهُ النَّضْرُ. ويُسَمَّى القرطاسُ أيضاً هدفاً على الاستعارةِ، ويُقالُ للرَّجلِ العظيمِ الشَّخْصِ الجافِي الجِلْفِ هَدَفٌ، وكُلُّ شيءٍ / دَنَا منكَ وانتصبَ لكَ واستقبلَكَ فقدْ أهدفَ لكَ واستهدفَ، ومنهُ أُخِذَ الهدفُ لانتصابِه.
          (حَائِشُ النَّخْلِ) ما اجتمعَ من ذلكَ والتفَّ، ودنا بَعْضُهُ من بعضٍ، ولا واحدَ لهُ من لفظِهِ.
          (الجَرْجَرَةُ) صوتٌ يُرَدِّدُهُ البَعيرُ في حَنْجَرَتِهِ.
          (ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ بِالدَّمْعِ) [أي، جرى دمعُها وسَالَ].
          (السَّرَاةُ) الظَّهْرُ، وسراةُ كُلِّ شيءٍ أعلاهُ، وفي بعضِ الأثرِ: «لَيْسَ لِلنِّسَاءِ سَرَوَاتُ الطَّرِيْقِ» يعنِي: ظهرَ الطريقِ ومُعْظَمُهُ، وإنما لهنَّ الأطرافُ والجوانبُ.