حديث: ما تشيرون علي في قوم يسبون أهلي

7370- حدَّثني (1) مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ: حدَّثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا الْغَسَّانِيُّ (2)، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ:
عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقالَ: «مَا تُشِيرُونَ عَلَيَّ فِي قَوْمٍ يَسُبُّونَ أَهْلِي؟ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُوءٍ قَطُّ».
وَعَنْ عُرْوَةَ قالَ: لَمَّا أُخْبِرَتْ عَائِشَةُ بِالأَمْرِ قالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَأذَنُ لِي أَنْ أَنْطَلِقَ
/
إِلَى أَهْلِي؟ فَأَذِنَ لَهَا، وَأَرْسَلَ مَعَهَا الْغُلَامَ. وَقالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: سُبْحَانَكَ! { مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } [النور: 16].


[1] في رواية أبي ذر: «وحدَّثني».
[2] بهامش اليونينية: في أصل أبي ذر: «العُشَانِيُّ» بالعين المهملة والشين المعجمة، وصحَّح عليه، وكتب: نسخة: «الغسَّاني».اهـ. قال في «الفتح»: والذي بالعين المهملة والشين المعجمة تصحيف شنيع.اهـ.