حديث: لا حرج عليك أن تطعميهم من معروف

7161- حدَّثنا أَبُو الْيَمَانِ: أخبَرَنا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ: حَدَّثَنِي (1) عُرْوَةُ:
أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالَتْ: جَاءَتْ هِنْدٌُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ (2) فَقالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَهْلُ خِبَاءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ يَذِلُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائكَ، وَمَا أَصْبَحَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَهْلُ خِبَاءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ يَعِزُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائكَ. ثُمَّ قالَتْ: إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مِسِّيكٌ، فَهَلْ عَلَيَّ مِنْ حَرَجٍ أَنْ أُطْعِمَ الَّذِي (3) لَهُ عِيَالَنَا؟ قالَ (4): «لَا حَرَجَ عَلَيْكِ أَنْ تُطْعِمِيهِمْ مِنْ (5) مَعْرُوفٍ».
/


[1] في رواية أبي ذر: «قالَ: أخبَرَنِي». كتبت بالحمرة.
[2] قوله: «بن ربيعة» ليس في رواية أبي ذر.
[3] في رواية أبي ذر والمُستملي: «مِنَ الَّذِي». كتبت بالحمرة.
[4] في (و، ب، ص) زيادة: «لها»، والمثبت من (ن) موافق لما في نسخة البقاعي.
[5] صحَّح عليها في اليونينيَّة.