حديث: لا تخيروا بين الأنبياء

6916- حدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ: حدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «لَا تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ».
6917- حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: حدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قالَ (1): جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى النَّبِيِّ (2) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ لُطِمَ وَجْهُهُ، فَقالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِكَ مِنَ الأَنْصَارِ (3) لَطَمَ فِي وَجْهِي (4)، قالَ (5): «ادْعُوهُ». فَدَعَوْهُ، قَالَ: «لِمَ لَطَمْتَ (6) وَجْهَهُ؟» قالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مَرَرْتُ بِالْيَهُودِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ، قالَ: قُلْتُ: وَعَلَى (7) مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (8) ؟! قالَ: فَأَخَذَتْنِي غَضْبَةٌ فَلَطَمْتُهُ، قالَ: «لَا تُخَيِّرُونِي مِنْ بَيْنِ الأَنْبِيَاءِ؛ فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ، فَلَا أَدْرِي أَفَاقَ قَبْلِي، أَمْ جُزِيَ (9) بِصَعْقَةِ الطُّورِ».
/


[1] في رواية أبي ذر: «فقال». (ن، و)
[2] في رواية أبي ذر: «رسولِ اللهِ». كتبت بالحمرة.
[3] في رواية أبي ذر والحَمُّويي زيادة: «قد».
[4] صحَّح عليها في اليونينيَّة.
[5] في رواية أبي ذر: «فقال». كتبت بالحمرة.
[6] في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «قال: ألطَمْتَ». كتبت بالحمرة.
[7] في رواية أبي ذر: «فقال: فقلت: أَعَلَى». كتبت بالحمرة. وضبط روايته في (ب، ص): «قال: فقلت: أَعَلَى»، وهو موافق لما في الإرشاد.
[8] قوله: « صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ليس في رواية أبي ذر.
[9] في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «جُوزِيَ». كتبت بالحمرة.